اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالإله المالك
قلبي معنى في متاهات الرؤى
والماء ينضب من معين دمائي
هاتوا دمي هاتوا فوارس أمتي
من ذا يعيد النخل للعلياء
أيضا إن هذين الببيتين مرتجلان
ويخضعان لمزيد من التدارس والتناول والتمحيص والأخذ والرد
ومحاولة للإدلاء بدلوي في موضوع أكثر من رائع كهذا
ولأني أكتب من الجوال فيتعذر التنسيق والتشكيل
شكرا لكم جميعا
ولقد أعجبت وسررت بالمداخلات أيما إعجاب
|
كل ما هو جميل منك فهو أجمل..
و لا زلتُ مصراً على أن نكتب القصيدة بنَفَسٍ واحد..
دعوني هنا أناقش أستاذي الكبير عبد الإله المالك فهو حمَّالٌ لهذه المناقشة و هي لا تعني إنقاص ارتجاليته الفاخرة و لكنها تعني التوضيح لبقية الفضلاء من الجنسين ماهو المطلوب هنا تحديدا:
حاليا أنا محتفظ و بشدة ب بيت أخي أمجد لانه يحمل فكرة أو اسلوب بلاغي جميل لأضعه في موضعه الذي يكون فيه إكسيرا لجمال القصيدة و ثرائها.
على اعتبار أن البيت السابق هو:
قومٌ إذا افتخر العدوُ تفاخروا=بقصيدةٍ ، و مليحةٍ ، و غناء
لو أدخلنا عليه بيتي الشاعر عبد الإله فسيكون هكذا :
قومٌ إذا افتخر العدوُ تفاخروا=بقصيدةٍ ، و مليحةٍ ، و غناء
قلبي معنى في متاهات الرؤى=والماء ينضبُ من معيندمائي
هاتوا دمي هاتوا فوارس أمتي=من ذا يعيد النخل للعلياء
سنجد أن عبد الإله أعادنا إلى الجو العام الذي ابتدانا به القصيدة و الذي نريد الخروج منه للإنتقال إلى عُمق الهدف و هو
نكبات المسلمين في الدول العربية و غيرها ، و سمات الضعف و الذل في الأمة.
ملاحظة:
أنا لا أريد أن أحتكر طريقة صياغة القصيدة ، و لكني لم أجد أحداً عضدني في الطريقة أو في كيفية صناعة نَفَسِ القصيدة.