اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان محمد ديب
أيطلّ فجر العيد بالوجع الذي
لازالَ يمتصّ الدما و يرائي
ما كنتَ يا عيد الدماء مراودي
ومخضبي ياعيدُ بالحناء
حتى يحلّق فوق نيران الوغى
نصر يدك الظلم بالظْلماء
أبيات مرتجلة قابلة للنقد والتعديل
|
أبياتك رائعة يا إيمان و كرأي شخصي : مطلع القصيدة و استهلالتها لم تتعرض للعيد بوصف الحزن أو الدموية بل تركته كما هو كشخصية إسمها (عيد) و لكن الإستهلالة ركزت على أن الشاعر ينظر إلى العيد و أنه شيء باهت لم يستطع أن يفعل له شيئاً .
و هذا خلاف قولك:
أيطلّ فجر العيد بالوجع الذي///لازالَ يمتصّ الدِّمَا و يرائي
ما كنتَ يا عيد الدماء مراودي///ومخضبي ياعيدُ بالحناء
حتى يحلّق فوق نيران الوغى///نصر يدك الظلم بالظْلماء
و اسمحي لي أن أعترض على قولك : (نصرٌ يدكُّ الظلمَ بالظْلماء) فإن الظلم لا يدكه إلا نور ، و يمكن التماس العذر لك في هذا بأنك تريدين سحق الظلم بليل حالك من الدماء حتى ينبلج الصبح... و لكنه في نظري مأخذ (غير جميل)