منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - كشكول قصيدة (عيد فطر 1434 هـ)
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-23-2013, 05:13 PM   #26
مجاهد السهلي
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية مجاهد السهلي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 13

مجاهد السهلي غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان محمد ديب مشاهدة المشاركة
أيطلّ فجر العيد بالوجع الذي
لازالَ يمتصّ الدما و يرائي

ما كنتَ يا عيد الدماء مراودي
ومخضبي ياعيدُ بالحناء

حتى يحلّق فوق نيران الوغى
نصر يدك الظلم بالظْلماء

أبيات مرتجلة قابلة للنقد والتعديل

أبياتك رائعة يا إيمان و كرأي شخصي : مطلع القصيدة و استهلالتها لم تتعرض للعيد بوصف الحزن أو الدموية بل تركته كما هو كشخصية إسمها (عيد) و لكن الإستهلالة ركزت على أن الشاعر ينظر إلى العيد و أنه شيء باهت لم يستطع أن يفعل له شيئاً .
و هذا خلاف قولك:
أيطلّ فجر العيد بالوجع الذي///لازالَ يمتصّ الدِّمَا و يرائي
ما كنتَ يا عيد الدماء مراودي///ومخضبي ياعيدُ بالحناء
حتى يحلّق فوق نيران الوغى///نصر يدك الظلم بالظْلماء

و اسمحي لي أن أعترض على قولك : (نصرٌ يدكُّ الظلمَ بالظْلماء) فإن الظلم لا يدكه إلا نور ، و يمكن التماس العذر لك في هذا بأنك تريدين سحق الظلم بليل حالك من الدماء حتى ينبلج الصبح... و لكنه في نظري مأخذ (غير جميل)

 

التوقيع

رؤيَ أحد المحدثين في المنام بعد وفاته و قد وقف أمام ربه ، فناقشه ذنوبه. فقال له : ياربِّ ما هكذا بلغني عنك !!.. قال : و ما بلغك عني.؟ قال : حدثنا فلان قال حدثنا فلان عن فلان عن رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم أنك قلت: إن رحمتي سبقت غضبي.. قال فضحك رب العزة و قال له: قد عفوت عنك.

اللهم إني ألتمس رضاك و غفرانك لأبي بما قطعته على نفسك أن رحمتك تسبق غضبك

مجاهد السهلي غير متصل   رد مع اقتباس