الشمعة الحادية عشرة :
المَقْهَى المطلٌ على الشارعِ البحْرِي والذي قد تعوَّدْنَا انا وصديقي الأحَبْ سلطان العلوي أن نسهَرْ به حتى ساعات الصباح في سَنَواتٍ خلت قبْلَ أن يَرْحلَ سلطان عائداً إلى مسقطِ رأسه قْبلَ عَامِين ِواكثر ، مرَّرتُ بهِ قبل أسابيع وقد أصْبَحَ رٌكَاماً لانَ البلدية قرَّرَتْ تجميل الواجهِةِ البَحْريةِ للمَدينَة ، ليتنِي أسْتطيعُ أيْضَا ان أجمِّلَ ذاكرتي وأن أسْتَبْدلها بواجِهَةٍ أخْرَى !
إلى سلطان العلوي :
كنت آخر من اوادعهم وانا جدا حزين
____________ شوفني في آخر المقهى وحيدٍ في مكاني
باقي لك كرسي يتيم وْسالفة حبُّ وْحنين
____________ وشاي بارد .شفت كيف إنِّي من الوحده اعاني
من انا والله مدرى ؟! من يوصِّلني اليقين
____________من يساعدني أعيش بْذاكره أخرى وْأماني؟!
/
/
/