حين قرأت ذاكرة الجفن توارد لي حين مقطعها الثالث :
هذا المقطع من الفاخرة [ أنشودة المطر ] :
وتغرقان في ضبابٍ من أسىً شفيفْ
كالبحر سرَّح اليدين فوقه المساء ،
دفء الشتاء فيه وارتعاشة الخريف ،
والموت ، والميلاد ، والظلام ، والضياء ؛
فتستفيق ملء روحي ، رعشة البكاء
ونشوةٌ وحشيَّةٌ تعانق السماء .
فشكرا لك جميل النص أخي : محمد الناصر.
تحياتي