,
واعتذر منك سيدي حين تخلفت عن الوصل وضاعت الأيدي في
الضباب وما كان اختياري وما كان نومي الا حديث نفس وشغب ذاكرة
ذهبت لتفاصيل كثيرة محفورة على جدار القلب والروح
. فالحلم : مدينة عامرة بما نشتهي ، وانت معي التقيك بلا واقع ،
فيه تتجسد الأمنيات ويُهزم البُعد ، وفيه اراك ملكاً لذيذ اللقيا واراني فاتنة عالجها
الحُب حتى نطق من عينيها. والتقينا بلا موعد ، والنافذة مكسورة ،
سعدنا بملامحنا التي لم نلمس فيها حياة ولا شعاعاً من حقيقة ،
واستيقظت ورغبة البكاء فوق حنجرتي وقفت منذ نادتني الوسادة
ومنذ سقوط هاتفي على رأسي حين مداعبة نُعاس لعيني
. . .
اجهل التفاصيل سوى لقيانا ملكاً وفاتنة
والصباح نورك
والشمس جبينك
وحبنا الحياة في الحياة .
وأنا انت ، ونحن لنا.
مهاتك .