عِندمَا أقرؤك ويسحُّ دمعيَ كالمَطر
ويتداعَى الهمسُ داخلي في خَجل
ذاك يعني أنَني أصبحتُ طِفلاً يؤوبُ إليك
يترنّحُ بينِ يَديك
يجمعُ الشّوقَ والحَنين للّقاء
ويرجِعُ قافلاً بزخَمِ التَرانيم النائِمةِ في صَدرِالأبجدية....
لِمَ لا تأتي إلى عينيّ .. وتسّكُن ؟؟
كي أنسُجُكَ خيالاً مِن ذُهول
وأرسُمُكَ طيفاً يُقاوِمُ الذُبول
يستوطِنُ داخِلي كـ شتلاتِ الصّحاري
ينّبثِقُ في سَمائيَ كـ سَديمٍ واحتِراقْ
فيتفتّقُ الزّهرُ في يبَسِ الحَياة
وتُسابِقُ الفراشُ ظِلّكَ في لُهَاث
كَم هي قَاسيةٌ تِلكَ الأصّفَاد.