واعتلي قامة الوجع
فوق مسارح النور
يضطجع ناي العصافير
لحن يقتفي أصوات السكون
في مرائ من لهفتي
أي قيد يهتز صرخة خوف تتفجر
بنواحي الليل حين يسرج
الجنون يداه لتخط بالاوردة
مراوح نسيان لا تنقضي ،
إيه يا امي
أزارتك جحافل الالم .؟!
قالوا في بكاء العاشقين
دموع مذبوحةٍ ، فيرق لها جفن
الصبر بالدماء .؟!
فكم وتد من صبرٍ
يا امي سينسف في فؤادي
وفي شفاهك ترتفع منارات الآه ،
لو عرفكِ الالم لنسج
لظلك قباب من شموس
في داخلي تسكن مأذن صوتكِ
فيُكبر في الخلايا بأسمه كل نبي
لم يزل في بوحي
تجيء اناشيد الفصول ،إشتهاء
حتى دس ضعفكِ االجمر
في كمي ، اي غربة ستُختصر
وطرقات المنايا بخار يتقلد افقي
فأراني كسفح أخضر عرته السنين
قوافي الســحر ،
فكيف بلا صباحكِ سيصلي
النهار في مقلتي ،!،
يا أمي أي بُعدٍ يتلو قصائده في فمي
وناره تشتد ضمأ لا يُرى
ليجول في عمق شهيقي رمح الجراح
وليدة اللحظة ،