بعضاً ،، منيْ

[علي البابلي]

ليتني حنطت الفؤاد بسماجة التبلد ،
فلا هوى به يرتجز ،
ولا نبض تلثمه أصابع الشوق
غمرني صوتها ذات يوم
غرس الرعشات بأراضي شرايني
صدح النور من مقلتي
وتوارى خلف ضبابي
شبح الغربه ،،
والان ، ؟!
ما زال خنجرها يثرثر بنحري ،

********

لم بفهموني فقضموا
لسان قلبي ، وأشعلوا
فيه جنون الماء ،!
كان ظلي طاقيتهم ،
والرياح تحمل وجوهم
في حجر عيوني ،
ليتهم عرفوا كيف أتذوق
احجية شوقهم ، واغسل
ملامحي بضياء فجرهم
ليتهم فهموني وعلموا
أي دم يثور لاجلهم ،
وأي مهجة حائرة ،،ضلت طريقها
بجميع اتجاهاتهم ،،

*********

غرني حبها
الذي وحدت فيه تمرد
نبضاتي ، غامضة قدميها
عندما داعب أثرها
صوت روحي ،
فكانت لها يداي شمسْ
وكان غدرها لي علة لا ترياق لها

*******

ايعلمون أي مراكب وجع
سارت فوق انقاض دمي
والغبار القادم من أثرهم
يتاكل بابواب صوتي ،
احمل شعلة الشوق
وارصفة احلامي تنزفهم
ذكرى تتامل غطاء الصباح

********

وبت لا أفقه بالامر شيئا ؟
احساس عاصف ، يمتد بطول هامتي
ولحني المكسور ،
أنزف الوجع من عيني ،
وفي عروقي وجهها المحترق ،
ضياء من ماء ،!

*********

هل لي أن امسك طرف
وجهها كي أغسل
فيه بثور ألمي ،!،

*********

لا تحدقي جيدا بظلي ،
اهاب ان يرعبك سوط صراخي
والخنجر المغروز بين جنبي
لا تتلهفي فالمطر احيانا
يضحك فوق شبابيك الرمال
واخرى تمتد كفيه قابضة
بعنق الانفاس ،

*********

انا بخار من هذيان
يرهبني صمت الليل
وياكل الضباب ،
حنجرتي عندما
يرتسم أسمها فوق شفتي ،

 

[نادرة عبدالحي]

بعضا .... مني

العنوان يوحي أن هذا البوح الذي مُقبلة عليه هو بعضا من حياة صاحب البوح

ليتني حنطت الفؤاد بسماجة التبلد ،

وكان المدخل ليتني . أي إستعمل شاعرنا في البداية أداة التمني
وعلى ما يبدو كان نادما لأنه لم يضع للفؤاد ذلك السور أو الذي رمز إليه بالتحنيط ...
أما أمر الفؤاد وخفقانه هو أمر ليس بأيدينا .
في الفقرة الاولى يكمل الشاعر ويوصف كيف أصابه غرس الرعشات بأراضي شراينيه
.......
......
.....

عندما داعب أثرها
صوت روحي ،

يااااا لجنون الشعراء حين يجعلون للروح صوت
وحين يجعلون للروح أعضاء ويجعلونها تمارس طقوس الحب الربيعي
فالقصيدة بكامل أعضائها كانت نابعة من صوت الروح لدى شاعرنا
سلم هذا الصوت الذي لن يخبو ما دام الأمل يضئ الدروب

 

[سكون الليل]

ليتهم حينما يرحلون يتركون لنا قلوبنا...لتنبض لغيرهم
ليتهم يتركون لنا عقولنا : لنختار الافضل لحياتنا
هكذا ../ يأتون ويعبثون ثم يرحلون : بسبب او بدون
وبعد الرحيل : عناقيد الشوق تتدلى , وتبدأ حكآيات الحنين

/

صوتك مسموع ي علي
لقلبك النقي : كل التقدير

 

[علي البابلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي

بعضا .... مني

العنوان يوحي أن هذا البوح الذي مُقبلة عليه هو بعضا من حياة صاحب البوح



وكان المدخل ليتني . أي إستعمل شاعرنا في البداية أداة التمني
وعلى ما يبدو كان نادما لأنه لم يضع للفؤاد ذلك السور أو الذي رمز إليه بالتحنيط ...
أما أمر الفؤاد وخفقانه هو أمر ليس بأيدينا .
في الفقرة الاولى يكمل الشاعر ويوصف كيف أصابه غرس الرعشات بأراضي شراينيه
.......
......
.....

يااااا لجنون الشعراء حين يجعلون للروح صوت
وحين يجعلون للروح أعضاء ويجعلونها تمارس طقوس الحب الربيعي
فالقصيدة بكامل أعضائها كانت نابعة من صوت الروح لدى شاعرنا
سلم هذا الصوت الذي لن يخبو ما دام الأمل يضئ الدروب

أتكامل رجولة حين تقبل
حسناء الندى ،
وماء ملامحي المغلف
شبحا ينتفخ عندما تخترقه
جراءة اليقين ،

المبدعة دائما وابدا نادرة ،
لا يسعني التوغل كثيرا بغابات
حرفك ، ربما سانتقص من الوان
لوحتك المتقنه فعذرا اخيه
لا أود نسيان جنة قد أكملتيها هنا
دائما ما أقول ان حرفي مقصر بحقك
تقديري لكِ ،

 

[علي البابلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سكون الليل

ليتهم حينما يرحلون يتركون لنا قلوبنا...لتنبض لغيرهم
ليتهم يتركون لنا عقولنا : لنختار الافضل لحياتنا
هكذا ../ يأتون ويعبثون ثم يرحلون : بسبب او بدون
وبعد الرحيل : عناقيد الشوق تتدلى , وتبدأ حكآيات الحنين

/

صوتك مسموع ي علي
لقلبك النقي : كل التقدير

وما بعضي الا لحن غريق أفاق بعد سبات
ووحل كفوفهم تصر في التعمق ، بحماقة
الغدر مفتاح سرهم ،

سكون الليل ،
أتمنى من بعضي قد أصاب المكان المشرق
منكِ ،
شكرا لجمال قلبك الكبير ،،

 

[يحي احمد]

المبدع / علي البابلي


اتعلم انت تجيد استحضار حروف العشق المغلفة بنكهة خاصة آسره..



دمت صانعآ للجمال..


تحيتي


ي ح ي

 

[نفيسة شادي]

علي
وكأن في هذا الجزء من الذات .... ظل الجزء الآخر يتأمل .... باحثا في صمت عن معنى الموت في الغياب ..
سر دافئ ...وُلد في الصوت ..والحرف ..والإحساس .وكثير من سنابل الحب كبرت ....كثير من العشق واالحنين والفقد .....في زمن الحصار ... والصرخة الموجعة تنمو في الأعالي أبعد من نجمة لتتربع القلب وتظل تحيا برائحة الخلق ..
شكرا لك ....وهذا النص النابض وجعا وحياة
خالص التحية
نفيسة

 

[علي البابلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحي احمد

المبدع / علي البابلي


اتعلم انت تجيد استحضار حروف العشق المغلفة بنكهة خاصة آسره..



دمت صانعآ للجمال..


تحيتي


ي ح ي

النقي والرائع يحي
تنقصني الجراءة في سرد صوتي
وتخجلني قلة المسافه
عبر ضفتيكَ ،،
أنرت السطور ايها الرائع ،
تقديري لكَ