في المرة التي تسمع فيها عن صديقك أو قريبك بفعله كذا و كذا و تثور فيك الأخلاق و تغضب عليه و تقطع وصاله لسوء ما سمعت عنه أن قد فعل. أنت لست بطلاً مشبعاً بالأخلاق!
في الحقيقة يا هذا، أنت كنت ترغب بفرصة ولو بضئية بكرهه و قطع وصاله منذ البداية لا لشي معين بل لأنك فقط لا تستسيغه، وكنت أنت من تكره لأسبابك التي لا تريد الاعتراف بها لنفسك، و ها قد حصلت على مبرر لتبرر كل ذالك فهو من أخطأ الآن و ارتكب جريمة أخلاق في نظرك!