سارة النمس
لا شك أن الكاتبة الصادقة تنصدم بالواقع المخزي اليوم و اصرت على اتخاذها مسارا مختلفا مهما كلفها الأمر..
لا لن تبور التجارة ..
الحديث عن الحب و التوجه اليه في كل الاعمال المقدمة واقع لا مهرب منه ،
لكن حتى خارج المنطق و واقعية الزمن الحالي ، كانها اجتهدت حتى خيالا ان تتمسك بآخر خيوط طهر ، او اثبات الحب العذري
رغما عن كل شيء حتى رغما عن عدم تصديقنا .. و قد فعلت ..
شكرا لالقاء الضوء على كاتبه رائدة في تسويق معاني و كأنها بتنا نرثيها حين صارت تلفظ انفاسها في الكتابات الحديثة المتأثرة بتسويق الجنس اكثر من تقديمها معاني اصلاحية راقية ..
في مسيرنا الثقافي و رغبة اطلاعنا ثم انصدامنا-للاسف بكتاب او كاتبات مسلمين و مسلمات، يحشرون الشبق و اثارة الشهوات في كل سطرو كل غرض كتابي، نثرا او شعرا تسويقا لأنفسهم تارة،
ماذا تركوا للغرب و غير المسلمين .. لم اعي أبدا ..فاقوهم جدا بابداعاتهم و تقليدهم المتقن
او كسبا للجمهوراللاهث خلف كل جديد مهما كلف الأمر في التخلي و التفسخ عن القديم و كأنه لعنة..
في سبيل المادة المقدمة هبوطا بأنفسهم لمن يرونهم هكذا كأنهم مضطرين
، ها أنت تؤيدين تلك المعاني السامية معها
- الله يثبتها -ككاتبة سعودية متألقة ،و إلى الأمام
شكرا للغنى المقدم في قراءتك الشاملة..
سارة النمس
حفظك الله و رعاك ..
بانتظار مزيدكــ في شوق
..