وإنْ لمْ يُصاحب قصيدتكِ هذه موسيقى رنّانة إلاّ أنّها سمفونيّة شاعريّة شفيفة في حزنها
ما أروعك!
كأنّك تخاطبينَ أغوار نفسي الّتي تُكنّ نغم القلب لأنفاسِ روعةٍ شفّ الحزنُ روعةَ نبضها المُتكتِّم على نيرانِ حُبّه من أنْ تندلقَ أمامَ مرأى الأنظار!!
مَا أقربك حزن!
تحيّتي لهذا الكتاب المنسوج بأنسامِ حرفكِ الرُّوحيَّة
ولي تخيُّل تلاوته مطبوعاً ذاتَ يوم أتمنَّى لهُ القدوم إليّ في القُليب الزّاجل!!