ز...-علي- طول!! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
تبّت يدين البُعد (الكاتـب : عبدالله العتيبي - مشاركات : 14 - )           »          [ رَسَائِل أُخَوِيّة ] : (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 41 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 8213 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 324 - )           »          العيد والغياب!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 6 - )           »          غُربة .. (الكاتـب : نوف مطير - مشاركات : 13 - )           »          الهبوب الصلف (الكاتـب : عادل الدوسري - مشاركات : 0 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 3847 - )           »          صالون النثر الأدبي 3 (الربيع ) (الكاتـب : نادرة عبدالحي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 66 - )           »          مَا لَمْ أقله لكـ (الكاتـب : محمد سلمان البلوي - آخر مشاركة : صالح العرجان - مشاركات : 1977 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد العام

أبعاد العام لِلْمَوَاضِيْعِ غَيْرِ الْمُصَنّفَةِ وَ الْمَنْقُوْلَةِ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-18-2007, 08:13 AM   #1
علي أبو طالب
( كاتب )

Red face ز...-علي- طول!!




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

http://www.6r63h.com/listen-2901.shtml
حداداً على ما تبقى


عبد الرزاق الربيعي





http://arabic2.salmiya.net/songs/fey.../feyroz160.ram








إني ألعن مجلس البراءة المزيفة جميعه
أعلن إني لست بريئا
آرثر ميللر-بعد السقوط-


لقد كانت حياتي مجرد حماقات حلوة...
هاكم تاريخ إحدى حماقاتي
رامبو















ارتباك
يتلاقى قلبان
بباب المصعد
يتباعد وجهان
يشقى في المصعد اثنان:
امرأة خجلى
وصبي ٌ مرتبكٌ
وجبان









عزلة
حينما ينزوي .....
يلبس الأفق ُ جلبابه المطري َ
البيوت تضيق ُ
تضيق ُ الأضالع ُ أيضا
وبالكاد ِ تطلع ُ منها الأفاعي
يغوص ُ ......
يغوص ُ........
إلى آخر القول ِ
* * *
ذات إحدى إنهياراته ِ
حط َ على رمحه ِ
طائر ُ الجن ِ
يحمل ُ منقاره ُ
قام من خوفه ِ
خائفا
أبعد َ الجن َ عن ريشه ِ
ثم َ طار َ
إلى عشبة ٍ
في سهول ِ الجسد
.......................
........................
عادة ٌ مرةٌ
مل َ تكرارها
فاستحال
إلى حجر ٍ
........وانزوى















تشويش

مسح بكلتي عينيه
غبار الملح العالق
فوق قناة الأرض
أدار الموجة
فأنسكب التشويش
فرك أصابعه :
في زر مؤشر ضوضاء التعتيم
رأى طيراً – حلماً
أوقف في نقطة تفتيش
راح ينقب
في غابة صوت امرأةٍ
نتفوا عن جنح حمامتها الريش
أدار الموجة
صاح مذيع الأنباء
" يعيــــــــــــــــــــــــــش "
هدأ التشويش


منفى – أغنية غفارية

طلع البدر على دكان الكتب الخشبيِ ِ
فقام الشيخ الطاعن في صحراء ( الربذة )
من ياقة رمل اللهبِ
أدار التبغ َ
وكان قميص النوم
يمد ذراعيه من الأقصى
للأقصى
وجواد مصريُ
يثقب جبهته
في عقر الوقتِ
وقصر ٌ اخضر يعلو
طلع القهر علينا
بغطاء ذهبي ٍ
فاطبع وجهك
فوق عروق أصابعه
واصطحب العنزة َ
إن ( هبل )
هدم هامات الآلهة الصغرى
وتمنطق بالفاس ِ
وطاقية الحكمة
* * *
العنزة جفت
والأدغال
ببيت المال
عجبت لمن ......
اخرج مدحورا
مسلوخ الأنفاس
من أل..........
صبرا .....موعدنا الموت
* * *
في هاجرة المنفى
برد الغربة بردٌ
والفندق من زنخ الظلمة والقيء
ترطب بالمغتربين
مضى يتوكأ
ذاكرة السنوات ِ
إلى دائرة البرق ِ
امرأة الزاجل ِ
أحنت قامتها
لتعالج انشوطة سكتها
سال الجمر ُ – الأختام الزرق ُ
على طابع صحراء بلاد الشام ِ
أما قال البحر ُ
على مد ِ قنانيه
عن الليل الصحراوي ؟
ألقت نظرتها الطبية َ
وتملت رقم الغربة ( ص.ب )
في قاع الزاجل
بحار يسبح ُ
في أتربة الصندوق ِ
وان جاروا .......
فالأهل كرام القلب ِ
* * *
مضى.....
من فرط الأولادِ
يفتشُ في الصحراء ِ
مع العنزة ِ
عن قبر رسول الشمس ِ
وقصر ُ الوالي يعلو
تعلوه ليالي الأنس ِ
يرقن ُ قيد ( حراء )
فيعلو في الأفق ِ
جبين ُ (هبل )
وعجبت لمن ........
...........................
...........................
طلع الليل ُ
على جثة ِ شيخ ٍ
مجهول الروح
رموه بحاشية ِ الأوراق ِ الصفر ِ
بصحراء ٍ ما
والعنزة ُ أودعها
قاضي التحقيق ِ
ببيت ِالمال








محاولة ٌ لإطفاء ِ بحر


للوردة ( مريم ) رائحة ُ البحر ِ
ولون ُ الماء ِ
بطاس ِ الموج ِ
لها تنهيدته ُ
حين رأى فجرا مفجوعا
وعيوناً مظلمة ً
تتلمس ُ نهد َ البحر ِ
لتزرع َ حلمته طلقة
ضحك َ البحر ُ عليها
في البدء ِ
ولكن َ الوردة َ ( مريم ) ........
..................................
لم َ تبكين ؟
نوارس ُ مملكة الموج ِ تداعت ْ
تحت سفائنك الغرقى
والمطر ُ الضوئي ُ
المتقافز فوق الضفتين
أين ؟
أرض ٌ واسعة ٌ
والطلقة ُ ضيقة ُالصدر ِ
الأصداف ؟
أقالوا لمعتها
كيف ؟
إن َ الخاكيين إذا دخلوا دفتي زهرة
فسد َ البستان
إذا .................
قف – للوردة ( مريم )
فتشها – للجندي ِ
مكانك – للبحر الراجف ِ
قال الجنرال ُالمتجهم ُ
مفتتحا تحقيق براءتها
الاسم الكامل ؟
مريم
المهنة ُ ؟
طفلة
العنوان ُ؟
بلا ........
التهمة ؟
ألفيناها متلبسة ً
تتحاور ُ والبحر
بلا ترخيص ٍ
الحكم الصادر ُ؟
إطفاء ُ البحر ِ
بقلب الوردة مريم










الفراغات

لك غابة من أحرف
نفر من المتجمهرين على سفوح الخوف
فأبدأ....
قبل بدء النازحين إليك من قاع الجحيم
ابدأ هبوطك من أقاصيك النبية
من بلا سبب
ولاتخطيء
وهاك علامة :
شفق طري
غيمة مبقورة
فإذا رأيت قميصها المثقوب
بشر نفسك التعبى
بأنك قد وصلت
وتابع الأخبار
واسمع ما يقول العارفون :
تهافتوا
مثل الزنابير المدربة
اهتدوا للقلب
فلوا عريه
وتسابقوا كل على جهة
ولما أسفرت
نشفوا
وحيرني الدليل
فهل ...؟
أم أنهم....؟
"املأ سؤالي بالمناسب
من حكايات الزمان
فإن عجزت
فهاته..."
هل أرزموك مع الدموع اليابسة
وجها يسيل
وشارة خضراء
والحوذي صاح بك
-انطلق
فزرعت حيمنة بمقبرة الثواكل
شب في الطلق الأخير فتى....
"املأ كلامي بالمناسب
من أقاصيص الجدود
فإن عجزت
فهاته..."
أم أنهم جلسوا على الإسفلت
لموا ما تناثر من غبار النهر
والليل الضرير
تطلعوا في رسمها
وتفكهوا
وتطلعوا في رسمها
وتطلـــــ.....
"املأ نحيبي بالمناسب
من أحاديث الطريق
فإن عييت
فلا تصدق ما سأتلو من...
بكوا...."
فتطلعت من رسمها
أعطتني المفتاح
قالت : هيت ..لي
فملأت ثغري بالنبيذ
تطلعوا في رسمنا
وتوصلوا للسر
وهو...
"املأ خبالي
بالمناسب من دموع الأمهات
فإن عييت
فلا تحك جبينك المضني
وفكرْ في تتمه..."















ما قاله"عوليس"في مؤتمر صحفي

طلعتْ من طيات البحر المتوسط
نصف-سمكه
والليل نشيد أسود
يبلع أفئدة البحارة
حين تعود مراكبهم
إلا من أشرطة رميت
خارج أجهزة التسجيل المعطوبة
* * *
قالت ساحرة :
سدوا الأسماع بشمع أحمر
لكن الصوت يذيب القلب
لذاك رمى البحر حواريه
وصار بإمرة
نصف- زهرة
والنصف الآخر- موجه
غطست صرخات السفن المفتونة
بالسحر المتطاير من حنجرة الملكوت
فإلى م أظل أفتش عن أغنية الجمر
بأشرطة التسجيل؟
تناهى وقع خطى جندبة الحائط
عطسة كلب الجار
نقيق الضفدعة العمياء
قفلت السمع
وأسلمت لمركبتي مفتاح البحر
ربطت الجسد المبلول بصاريتي
وتركت لفتنتها سمعي يمرح
في أودية الموج
سكوت...
أسمع برقا يلمع
رمانا يتكلم
أسمع أسرارا لا يعرفها إلا موتى أغنية البحر
وأسمع....
لا أفصح أخشى السحر عليكم مثلي
* * *
حين فككت رباطي
وركضت على الماء
هويت إلى القاع
وفي أذني عذوبة
نصف امرأة
والنصف الآخر
أغنية من يقطين















نبوءة الدب الأكبر

"إلى سمير اميس وعبد الوهاب البياتي في محنتيهما"


-" قلب مليكي لا يقهر"
صدحت قطة آشور الملكية
وأزاحت عن نافذة الغبش النارنجيّ
"أصابيع"الثلج الدافي
فركت صورته المزروعة في سفح قلادتها
اذهب بجيوشك
قالت
حتى أقصى قلبي
سترى كيف امرأة مثلي
تخلي عرش جلالتها للنمل
وتلبس تاج أنوثتها
أقيل ثيابي
نعدو تحت السدرة
قال الأشهادُ :
رأينا عرشاً فوق الماء
وكسرة طيب امرأة
وصهيل حصان
يا سدره :
مرسوم ملكي
كوني سراً للروح
وصومعة للبدن المفروش
وخلي أطيارك تجري كالأنهار غناء
النسغ الصاعد خمراً
الأوراق غطاءً -لا كاشف له –
والريح نوافذ
نركض..........
نلهج بالكلم الطيب
حتى يصفر العشب
وتضطجع السدره
لكن الدب الأكبر
مسد لحيته
وعوى :
نامي يا أطيار العالم عند مدامعها
واسي وحشتها
ماذا ؟
أبصرتُ دم المعشوق
على سيف العاشق
ماذا ؟
عاصفة عمياءُ ببيت العالم
وامرأة – وسع الدنيا –
تقصف شمعتها
بيديها العاشقتين
كفى ....
سهواً وُلِدَ الغيمُ
وسهواً يتدثر بالنسيان
* * *
تهادى الدب الأكبر في مشيتهِ
مسحتْ نسوانُ الحيّ لآلئ جبهتها
دثرن َ عباءتها بالسعد
الوسواس الخناس
يوسوس........
لكن خطوط الكفّ التفت ْ حول غناء مليكي
* * *
قال الأشهاد
وألواح الطين الذابل
حط النبأ الأسود
فوق وكالة أنباء القصر
قبيل صلاة " الفيروزة"
مرسوم ملكي :
قصوا بالموسى الذهبي لسانه
..................
عطبوا الصبح
أقالوا المرسوم
وفي يوميات أساها
كتبت ْ :
الظلمة أعشت ْ قلبي
كسّرت ُ أواني الطيب
لففتُ دموعي
بالصحف اليومية
سرت ُ وراء خطوط الكفّ
تعقبت ُ جنوني
فطعنتُ القلب النابض في العتمة باسمي
استيقظ بركات القدّوس عليك
استيقظ بركا......
- وصل إلينا تواً ما يأتي...-
في الميدان
تحت النصب التذكاري للملك الآشوري
وجدوا امرأة ً تتعاطى الكوكائين
و تهذي
سهواً وُلِدَ الغيمُ
وسهواً يتدثر بالنسيان















سنين يوسف

الليلة َ ......
يهبط ُ نجم ُ الرؤيا
فيفيض ُ القاع ُ ثعابين
هياكل سود الأظلاف
حروفا مسمومة
الليلة َ.......
تتكسر ُ أمزجة الورد ِ
تلم ُ الريح ُ أنوثتها
وتفر ُ الغابة ُ من جيب الصياد ِ
الليلة َ........
يعزف ( يوسف ) منفردا
في ناي الشريان ِ
يحاصر ُفطنته ُ الصمت ُ
عيون ُالغربان ِالمنشورة ُ
فوق كوى زنزانة سره ِ
موت ُعقارب ِساعته ِ
يقضم ُراحته ُ
فتسيل ُ الديدان ُ
على أشلاء ِ قروحه ِ
يطفو دمه ُ الأخضر ُ
فوق مسوح جلالته ِ
ويولول ُيوسف :
" إني أبصرت ....."
يضيق الجب ُ
تضيق ُ الأرض ُ
ولكني أبصرت ُالقمر العالي يسجد ُ لي
والشمس تبوس خطاي
أبصرت مذيع َ الأنباء ِ
يعض ُ الذئب َ من الأوداج ِ
ويمسح في دمي المطلول قميصي
أبصرت دمي
في كف ِ أخي
وغزال الوقت ِ
يضرس ُفي الرقبة
* * *
لكن لم يتفقد ُصوت خطاه أحد ْ
غلقت ِ الأفواه
اضطجع الأخوة ُ
في أعين نسوتهم
وأمير ُ الجب ِ زبدْ
* * *
الليلة َ..........
يستيقظ ُ ( يوسف )
من صحوتهِ
يحفر عينيه ِ
على إسفلت الجب ِ
ينفض ُ أتربة َ الغيم ِ
ويبدأ عزلته ُ.......

















حاشية لليعقوبي في باب الردة

بسملة :
قمر ٌ واسع ٌ أحمر
يركب ُ تلة َ الغبشة ِ
يرافقه ُ سرب ُدببة ٍ شقر
كسرا ً لجفاف المشهد ِ
تظهر ُ على المسرح ِ
قبرة ٌ عمياء
مولعة بحفر الصمت ِ
وكسر حبات الأفق ِ
تمسك ُ بتلابيب الهواء ِ
تخفت ُ الظلمة ُ تدريجيا ً
ويسود ُ صباح ٌ مغشوش
مداخلة :
نجمة ٌ خارج القفص ِ
والهالةُ القرمزية
أتسلق ُ الخشبة َ
حجرا .......
حجراً
- سيد تي : سجاح النبية سهوا ً
سادتي : حشوة الفراغ ِ
بلارتوش ٍ
اقف بصلابة ِجثة
في أنياب ِ سوط
أعلن أبجدية َ النجمة ِ
خارج مدارها القفصي
ملاحظة :
الكلمة ُ بحث ٌ دائم ٌ عن كلمة ٍ غائبة ٍ
في تحويلة ٍ مؤقتة ٍ
لعربة ِ التاريخ
لقطة ٌ قريبة ٌ:
رفعت قبقابها
وغرين نهر ٍ عالق ٍ
افترت ْ كالأرض ِ
حول أقمطتها
وعندما هدأتْ
رمت ْ كلاما حارا
صاح مستطرق ٌ
كان يشحذ ُ التوبة َ
- دعابة سامة ٌ
- فطار عرفه الأسود ُ
- وسط بركة غبار
• وهو ؟
- الرأس؟
• لا............
الذي حملها على يدي قلبه ِ
وعلق الريشة َ الزرقاء َ
على قحفتها ؟
- آ آ ........
ظل يحفر ُنفسه
يعض ُ الظلام َ
متحرقا ً كتبنة ٍ
في عواء تنور
سجاح في رقعة ِ الشطرنج :
لبست زعفرانهاوالأخضر َ الفاتح
كفاتحة اعتصمت ْ تحت حطام أكذوبة ٍ
حملت ْ – حشوة َ الفراغ ِ – على الخروج ِ
وضعت ْ نهديها
في سرج الجنح ِ الأيسرِ
والقناع ُ مقدمة ٌ لدخول ٍ بربري ٍ
• والمؤخرة ؟
- منسية ٌ في هواء ِ رقعة ِ الشطرنج الفاسد
مكملات العرض :
الزمان : دائما ً
المكان : هنا ......هناك
( اليمامة ) مثلا ً
الشخوص ُ: هي
المشاركون : هو
القتيل : أنا .....أنت ...... هم
الجنود : كومبارس التاريخ
تقاريرُ البعثة ِ المرافقةِ:
قالت سجاح :
أنا لها
هذه الإمعة ُ
التي تدعى حرب
جدعت ْ حزمة ً من رأسها
- تباركوا
قالت ْ
فتبركوا بأدغال قرعتها
- أين مسيلمتي ؟
سالت ْ
رد َ الجوق ُ:
- راح يؤلف آية ً حربية ً
في عرشه الماثل ِ
في المربع ِ الثالث عشر من الرقعة ِ
ويسميه مكانيا ً : غارته
غسلت ْ سجاح ُ يديها
أفتت ْ بتأجيل ِ صلاة ِ الغدوة
ثم أخذت قيلولة ً
بحراسة ِ بيدق ٍ جيد
سجاح ُ تحتسي قلبه:
الحرب ُ لعبة
والمرأة ُ تجيد ُ طهيها
الحرب ُنمرة
والمرأة ابنتها
الحرب + المرأة = حمأة رب
الحب : بدعة ٌ للدخول ِ في قفص امرأة
وعليه
رمت ْ رأس عشيقها الأكذب
فصاحت ْحشوة ُالفراغ ِ :
- عاش الرب ....عاش ....عاش
لقطة بانورامية:
تناولت ْ شاطئ الفرات
ببنانها
نفضت ْ عنه الملح والقواقع الباردة
بعد غسله جيدا ً
لفته حول خصرها
بكت ْعشبة ٌ صغيرة ٌ
من العطش ِ
فكسروا دمعتها
صاح الطائر ُ ذو الريشة ِ الزرقاء
- جناية ٌ مخلة ٌ بالأنثى
نتفت ْ ازرقاقه
صاحوا : عاش .... عاش ......
هرب (اليعقوبي ) من دفتي حلمه
واحتمى بالحاشية
صاح به الحشد ُ على لسان موسيقي ٍ أعمى:
- اطلع ْ من قمقم خوفك
امسح ْ بالحبر الأبيض
صفحات الصحراء السود
إذا جاء لكم نصر
في صيغة مفعول ٍ نسبي
ورأيت َ الناس َ
فراغا ً مكتظا ً
فاصرخْ في الملأ :
انكسر المصباح ُ
بحجرة ِ آدم
















السفينة
"ما كان أوتنابشتم قبل الآن بشرا
ولكن من الآن سيكون أوتنابشتم
وزوجه مثلنا نحن الآلهة "
قصة الطوفان البابلي
حين فتحت الباب الخلفي
للمطر الأبيض
سقط الورد على وجهي
نبت الحب
فأزهر حقل الثرى
وهاجت رائحة الأرض
كثور وحشي
رجع الزيتون
بريش حمائمه
وغناء سنونو نافذة الصبح
فقاسمني البحر دموعي
لكن امرأتي صاحت كالمجنونة
- رباه أعن وحشتنا
ومضت تحكي عن طريق الريح الشريرة
عن أنفاس الماضي
قلت :اتسع الصخب
بباب الدار
فخاطبت الرب
لقد أصبح نومي كدراً
فاحبسْ مطر الجنس
وكسّر جنح إله الحنطةِ
وأنشر قحطك
في الأنحاء
.......
وفي اليوم التالي
أغلقت الباب
عليّ
وأسلمتُ سفيني للطوفان









مقتطف من طوق الهدهد

..... وحينما أضرت الأشواق في هيكلهِ
وأوجس الهدهدُ
في جولتهِ
أنباء صدّيقة عرش الشمسِ
نبّ طائر من جندهِ :
أمهل جناحيّ نهاراً مفردا
وقال عفريت :
سآتيك بها وعرشها
من قبل أن يرتدّ طرفك الجليل
يا مولاي.....
لكنه قال لهم :
وهو يلف مغزل الكلام –
سوف تعود في نهاية المطاف
من تلقاء تيهها
وبعد أن يقرصها الصقيع
والصواعق الرملية الكثيفة
إثر ذبول الشمس
* * *
وأوقدت مواسم الخريف
في لحيته البيضاء
أشجاراً من الشموع
والنيازك الثلجية
وراح مغزل الكلام يفتق النسيج
كلما ينمو بساط الوقت
* * *
وفي ختام نبضهِ
توقفتْ سحابة مثقلة
بالصيف
والجفاف
ترجلتْ من برقها الخلّب
صدّيقة عرش الشمس
تساءلتْ عن دمعهِ المعجون بالغبار
قيل لها :
غيّبَ في الصحراء نجماً تائهاً
وحينما رأته ينسج الشمسَ
على قميص روحه البردانِ
اعولتْ
وكشفتْ عن ناهدين يابسين
في عروق حلمتيها
يحترق القصب
وفي مرايا صدرها
فراشة ميّتة
على صليب نقرة اللهب
* * *
وهكذا أنهى فصول العشق


















طريدة ديانا*

تحمل قوس بكارتها
وسهام اللحظ
تطارد أولاد الناس
بأحراش الليل المحمر
وطيات الظلمة
تسكب أوراق الثلج
من الأثداء المحمومة
تحمل فوق المنكب
عاصفة
وسنابل قمح
لكن على جبل الطين
نبياً في خرقة درويش
يقطن بيت الخبز
يطل على العالم من نافذة الحكمة
يتلف أذرعة الوردة
في الصلوات
وبسملة الخلق
فتمسك ياقة ثوب الروح
تبوس أصابعه
افتح كهف وحول طفولتك الخرساء
برمح البرق النازل
من شهقات الغيم المتدفق
من شفتي عراف الماء
فتتْ ظل نهار أسود
نام على فوديك
أنا صفحة ريح الإسكيمو
أحفرْ....
فستلقى في العمق بياضاً مطلق
أحفرْ...
أحفر...
وانسحب البرق
ولكن ظلّ الصوت يدوّي
في ليل الكهنوت
---------------------------
* ديانا :آلهة العفاف والصيد عند الرومان






دمية اشور

رتب الليل ُ قراه ُ
واستتب النهر ُ
في منزله العاري
انحنى أفق ٌ
نحيف الضوء ِ
ضليل ٌ
على وجه الصبية ِ
والصبية ُ خارجي
تلعب في ميدان اشور
بأضراس الليالي
نسوة ٌ هرمت ضفائرهن َ
أقمار ٌ حبيسات ٌ
وسر ٌ فاتح ٌشدقيه ِ للبوح ِ
بياض ٌ خرب ٌ يسعل ُ
أشجار ٌ ميبسة ُ الضروع ِ
كسرت عتمتها
ليالي َ البسيطة َ
صمت َ أسلافي
إ نضممت لكحلها المعرق ِ
لكن َ السفوح َ
تناهبت فرحي
الصبية ُ علقت ْ عروتها الورد َ
على صوت المغني
طاب مثوى تلكم الأسماء
فوق الرمل ِ
والظلمات ِ
مازحت القرى
وترت ُ أقواسي
ولكن َ الصبية َعاجلتني
فعلى موضع كفي
فوق جنحيها
تواريخ ُ اكف ٍ
عشَبت فوق حروثاتي
على شَعري إصفرار سنابل القمح ِ
الذي يحصده ُ الآن فتى اشور
والظهر ُ الذي يلمع للحشد ِنهارٌ
كم تمرأتُ به !
غزلانها .....
ياما جرين على يدي َ!!
لكن َ الصبية َ خارجي
همس َ المدى
وتصدعت جدران ُ نشوته ِ
الصبية ُ أشعلت ْ زرقتها
وتهافتت ْ قطعي
على الكرسي ِ
فاشتفت القرى......
والليل ؟
- الليل طوى قلبي
وأجراس َ دم الأمس ِ
طوى وجه َ الصبية ِ
في ثياب ِ عذاره ِ
خل ُ التشرد ِ
في الدم ِالسري بكى
لما رأى
درب َ الندى أعمى
وفوق قروح ظلمته ِ
نثار الدمية ِ المتكسرة
ـــــــــــــــــــــــــــ
في القصيدة تداخل مقصود في الأوزان
زعـــــــــل

" زعلي طول "
همست ْ فيروزة ُ إصباحي
حاولت أغير ُ موجة َ قلبي
لكن َ الموجة َ
كانت أطول
" زعلي طول "
كل َ صباح ٍ
أقطف ُ وردة َ شوق ٍ
وفق مقاييس ِ أصابعها
كل مساء ٍ
كفي عاطلة ٌ
والوردة ُ أذبلْ
" زعلي طول "
يوميا أغلق بابا ً
من أبواب ِ خصومتنا
أرفع سماعة َ هاتفها الملكية ِ
أسمع ُ صوت تنفس ِ وردتها
دقة َ قلب ِ جلالتها
لكني .........
لما أعبر للباب التالي
يفتتح الأول ْ
ياربي........
مَن ْ ورط َ قلبي؟
مَنْ حسد َ الشمس َ بباحة عمري ؟
مَن ْ عكر َ سقسقة َ الجدول ْ؟
جربت ُ الكر َ أمام قلاع ِ أنوثتها
حشدت ُجحافل َ أوجاعي
لكن َ بصدري
قلبا ً اعزل ْ
" زعلي طول ْ"
حاولت ُ أقصر ُثوب َ الزعل الفضفاض ِ
فأضحى أطول
لكن .......
والعهدة ُ – يا فيروز – على قلبي
أعذب من قبل
وأجمل ْ



البوم النسيان

كمسلة حمورابي
أمسحها بلساني
أحذف منها
أغبرة الوقت
وأعصر قيح
رطوبة جدران " اللوفر "
أمسحُ....
أحذف ُ....
أعصرُ....
صورتك المحفوظة َ
في " البوم " النسيان







طاووس

قبل أن يكتمل البدر
استفاقت ريشة الطاووس
ألفت روحها في قبضتي
قال لي الأولاد :
خبئها
بطيات كتاب الدين
أياما...
ستغدو
طائرا أزرق جنحاه سموات
فصدقتُ....
انتضرتُ
* * *
بعد شوطٍ من سنين
سقطتْ خصلة شعرٍ
من فتاة الحلم
خبئها بطيات كتاب القلب
قالوا لي!
ستغدو امرأة كاملة
فصدقت .....
انتضرتُ
وعلى غُرّة أوهام
كبرتُ
غير أن القلب مازال فتى
فمتى
يكتمل البدرُ
وألقي ريشة الطاووس
من قلبي
متى ؟











ضحك سهواً

بجعٌ تناثرَ في مهب قميصها الثلجيّ
ضوءٌ أبيض
فرح الطفولة
واكتشاف أنوثة الأشجار
والأشجار : كون مقفل
ورم على جسد الطبيعة
في أقانيم الكلام الحار
والعرق الجليل
* * *
بجعٌ تطاير عن يمين الجسر
فانكسرت حبيبات المطر
قطعا
ونطت سلحفاة
كومت سراً
على ضلع سحيق
فاستجاب الداخلون
وهم أنا -
سكر الحضور
- وهم أنا -
ضحك الجميع
- وهم همُ -
فلمن يغني فجرهُ
إن جفّ في الليل الشمالي البجع ؟
ولمنْ يلوّث
سحنة الأوراق
إن طار البجع ؟
هو يستظلُ بشمسها
يصطاف في دمها الحليبيّ
المدينة
قلبه الطيني
دمعته
الدروب
الناس
يصطافون في دمها كذلك
تطلب الغابات وجهتها
فتجتمع البحيرات الصغيرة حولها
والجن......
والملكاتُ
مولاتي :مباركة
يقول لروحه
ويسيل
يضحك
والبجع ؟
ستذوب مثل الماء
أسراب البجع













هـــــواء

خجل الماء
ارتباك الرمل
والمصعد يطوي الأفق
سال الوقتُ
طار القلب
والمصعد أضحى
ثالث اثنين
هما في جوفه المكتظ بالوحدة
والشاسع حد التيه
لا حد سوى تاريخه الغافي
على مدرجة النسيان
لا صوت سوى
نبض السكون الحار
والمصعد يمشي.....
خرج الغيم من المرعى
نساء خلفه
يجمعن أصداف المساءات
إحتضنْه...
يا أخي الغيم
احتضن ظلاً
نحيل العمر
أعطى للنهار المرِ
ما أعطى
وأرض الله أعطته قفاها
أيها الجرح الحديدي انهمر
فالوقت مكسور
على شرفة قلبي
وعويل السنوات المرة العينين
إحباطُ نسائي
لهاث الكف
سبعون سلاما صامتاً
يذبل
والمصعد...
أقراص لمنع الحب
..................
ألقى ظلهُ
بين يديها
في زحام الطابق الرابع
والمصعد لم يسأل
ولم يفهم
من الأمر بتاتاً
أي شيء


















غجري

الحرية امرأة
والمرأة حرية
فإذا صادفت الاثنين معاً
في شارع
أو في مبغى
حتما سترى
يلهث خلفهما
شرطي ٌ
أو قواد ٌ
أو رجل ٌ غجري ٌ
يدعى ( جواد الحطاب )







رنين

رن الهاتف....
لا بد تذكرتِ الآن فتى
يترقب زهرة ضحكتها
.................
لا بد...........
ألو.............
لابد تذكرت الآن .........
توقعتك
.............
قولي شيئاً ما
.............
قولي..
..............
..............
..............
هل رن الهاتف ؟


يقول لصاحبه
"إلى الشاعر عدنان الصائغ"

الليل .....
و.......
قد يحملني خطأ في الرقم إلى
هيكل ظلمتها
يسقط نجم في كأسي
أتلمس خيط الريح
فألمح إضمامة ضوء تتماوج
مثل رنين السحب الصيفية
مدّ الكفّ لها السمع ُ
وأبواق الديدان المضروبة
في أقوال " سليمان "
عطاس إذاعة وادي النمل
ربيع يندب زهرته الأولى
وسماء تعصف
خذني من صافرة الإسعاف
لأجراس كنائس "روما"
تندب روح العذراء
بموكبها الحادي نحو بخار الزرقة
خذني......
من قلبي المعصوب بشالٍ قطنيّ
فالأمطار على طرقات قميصك
تسقي أزهار ضريحي
وتعيد لروما
أمجاد ربيع شفاهي
ونضارة روحي
وحدي......
في الليل الأخرس
أحضن جثمان الصوت
وأعصر أسلاك الهاتف
...............
...............
هل يقطر إلا أخطاء الأرقام ؟







مرثية وملاحظات للمصمم




أرثي لقميصي للمصمم :
حين يسير في جنازة أن يبنط الروح البيضاء
يوم أعرج بحرف أسود
كحظ عاثر ويملي رأس الضحية
بحرف بارز للعيان

أرثي للصورة للمصمم :
حين تحنط ضحكة صدئه أن يمد عنوان الموت
مثبتة في جمجمة محنطة على(10) أعمدة
يمرح بين حراشف فمها ويوسع
قطيع الديدان من (ميجر) القطيع
وله أيضا
حذف ما يراه ضروريا
من الريح
والحراشف


أرثي لجبال مثقوبة الأردان للمصمم:
تبحث عن ظلال أن يمحو من الكهف
عمود الكهرباء ما يراه مناسبا
لتعلق أحزانها لأن يعيش في كهف
يتسع ل(9) أسود



أرثي للشمس أرى من الضروري
حين تحبس أنفاس مائها الحار وضع تخطيط مناسب
غيمة في حجم الكف لإمبراطور عريان
وللشاعر وإصبع حمامه
حين ينقطع نفس حبره وللمصحح
ويظل يستنشق الهواء أن يبقي على أخطائي
بكل جساره للذكرى


نقرات طائر


1-
في قلبك تسوس
يحتاج إلى عملية قلع

2 -
خرج البحر إلى النزهة
فغرق في الزحام

3 -
تجاعيد لحيته الشاحبه
طفل يتعلم التزحلق على الهواء

4 -
على حبل الغسيل
جففنا السماء
من يرفع المكواة
ويرتب ياقة غيمه

5 -
وليمة العشب
هكذا أقترح تسمية عينيها

6 -
الفراش مرتبك
لأن الأرق يضطجع عليه

7 -
صلبوا الوردة على الحائط
وحكموا الغصن رميا بالأرض

8 -
مصباح يحلم بشمعه
آخر خطيئة أبصرتها
في شارع مهجور

9 -
على منضدة الشاعر دودة
تبحث عن معنى لوجودها
على منضدة شاعر

10 -
في الريح ثقب
اسمه نافذه
وجرح اسمه باب
وحذاء اسمه غيمه

11 -
تقديرا لكفاءته في البكاء
قلدوه وسام الفاخته
فبكى لسوء التشبيه

12 -
الضوء يتسلق الهواء
وصولا إلى القاع
خذ نفسا أيها الهواء
خذ نفسا
وإلا مت منفوخا بالفراغ ككرة بلاستيكية

13 -
في غرفة الملكه
باقة زهور
سرير من الخوص
ودمية من دم

14 -
في القاعة
رجل واحد صامت
لأنه يقف وراء منصه

15 -
آهة خلف آهه
جرى مارثون الأحزان
آهة خلف آهه
انطلق المتسابقون بعد سوط البدء
آهة خلف آهه
انعطفوا عندما استدار شارع الألم
آهة خلف آهه
عبروا خط الوسط
ومالوا على ساحة الدمعة البنفسجيه
آهة خلف آهه
وصلوا خط النهاية
وكان ترتيبهم كالتالي:
آهة خلف آهه خلف آهه خلف آه...........

 

التوقيع

حتى الأبواب العملاقة مفاتيحها صغيرة.
"ديكنز"

علي أبو طالب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-18-2007, 08:33 AM   #2
خالد صالح الحربي

شاعر و كاتب

مؤسس

عضو مجلس الإدارة

الصورة الرمزية خالد صالح الحربي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 50601

خالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي



جُ [ ن ] !


 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

خالد صالح الحربي متصل الآن   رد مع اقتباس
قديم 08-18-2007, 05:24 PM   #3
صُبـــح
( كاتبة )

الصورة الرمزية صُبـــح

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 676

صُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي






هـ و س ... !



هل قالوا لك بأنك ترتكبنا بهوس ؟؟



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


 

التوقيع

العزلة أبرح فسحة للنسيان ... !

صُبـــح غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:46 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.