"
.
.
فِي صُحْبَةِ الأفْكَارْ تَرَكْتَنِي
تَتَقَاذَفُنِي يَمِينَاً وَيَسَارَاً
تَأخُذُنِي لِـ شَواطِيْ الأمَانْ تَارَةً
ثُمَ تُغْرِقُنِي فِي بَحْرِ الخَوفْ مِنَ المَجْهُولْ تَارَةً أُخْرَى
أصْواتٌ كَثِيرَة تَضُجُ فِي رَأسِي
لاَ أسْتَطِيعُ تَمْييزَهَا وَ لا إسْتِيضَاح مَاهِيتَهَا
أجْهَلُ حَقَاً مَاذَا سَـ يَكُونُ ذَالِكـَ المُسْتَقْبَل
أو
مَاذَا سَـ تَكُونُ تِلكـَ النِهَايَة .."