...فأغمضت عينيها تفكر في ذلك العبء المرهق الذي تكابده بالإنابة عن الإب الغائب،،
كانت الأم علي يقين بأن أولادها الثلاثة سيعملون بوصيتها،وذلك لما غرسته فيهم من
القيم وحسن التنشئة برغم اغتراب والدهم منذ وقت طويل...
غاصت الأم في بحر من الحلم وهي تسترجع ذكريات من الزمن الجميل
وتغالب رغبة النوم والمرض بإحساس يتزايد في نفسها بإلحاح،ليخبرها بأن ميقات الغرح
قد أزفت ساعته وسيكون قريباً،،وبينما هي كذلك بين الصحو والحلم والنوم
سمعت وأولادها طرقاً قوياً علي الباب...............
من يكمل معنا...؟