الضوء القديم

[عثمان الحاج]

الضوء القديم




طفقت تحادثك العيون
فلسان ذاك الوعد لا يقوي علي حمل الحروف
علي منازعة الوعود
وعلي زري توق الوصول
ضلت تقاسمك الضياع
وتهيم في منحي الوجود
تمشي كما المكتوف مرتبك الخطي
فمظاهر الاشياء دونك مثخنات بالجراح
وتتابع الاحداث بعدك لا يفيد
عد كي نقاسمك الكفاح المستميت
لنعيد لحن الانتصار علي خطي الوعد الجديد
تتصالح الاشياء عندك ايها الوهم الكبير
تتزاحم الافراح ثائرة الحشود
عد فالطريق الي هناك يحفه رهق الدروب
شكوي وصايتك القديمة لم تعد
عهدا كما تلج العهود
عد فالمسير الي هناك نهاية الحلم الطويل
وبداية الاسف الذي يبكيك مكسور الجناح
بطارف العشم السهيد
حقا سترحل
بعد ان شهد المكان وصاية الوعد الجريح
عبثا جهودك حيث تنشد مبتغاك
لن تزهر الاوقات عندك من جديد
كل المواسم دون ذاك العهد كالقفر اليباب
استنزفت صخبا بليلك حاجز الصمت الرهيب
واعادت السلوي لبارقة الجحود
اسرجت للنجم البعيد وصايتي الحري فأدركها الصباح
حتي اذا تاهت تقاسمك التعلق والدموع
عادت تحادثني بأنك قد مضيت
صاغت لعذرك انتظار
توقا لعهد سوف يجأر للمواسم بالنشيد
ويحشد البشري بليلك كالنجوم
ويعيد للاوقات ساحرها الشريد
حتي اذا وقفت تشاركني المصير
وتهيم تحت وسادتي فرحا بمقدمك القريب
اصدقتها قولي بأنك لن تعود
لن تسكب الاشواق بعدك
لحن خاطرها المجيد......إإإإ

 

[د.باسم القاسم]

لابد أن أضع بصمة مرور ٍ هنا ..
فالقضية أكثر من شعر ..
عثمان الحاج امين ...
تفلح أنساق نصك بالهروب من المباشرة ..
وتتسلق شيئاً فشيئاً أسوار حدائق الدلالات المتشظية .. إلا أنها تبدو مرتبكة خوفاً من مستنقع الخطابة الذي ينتظرها في الأسفل ..
لا أخفيك أنه لحنٌ قديم ..إلا أن أناملك لها ملمس حرير الحداثة ..
خالص مودتي واحترامي لذاتك أيها الشاعر .

 

[عثمان الحاج]

تحياتي من العمق صاحب القلم المضئ د/باسم...
هروبي محطة قسرية تستجدي الكلمات..
ولا مكان للخوف بين الحروف الصادقة..
شكرا علي كلماتك المعبرة..

 

[سعد المغري]

..

عثمان الـ حاج الأمين ..

أيقضت الـ ربيع في حينه
والإحساس في نعاسه
الـ ضوء الـ قديم كانت فاخرة
بـ حضرتك فـ أهلاً بك وبحرفك أبعادي ..

.

 

[عثمان الحاج]

استاذي سعد المغري... فائق تحياتي
شكرا لكم هذه البشاشة وهذا الاحتفاء...
بيننا متسع من المواقيت للتلاقي الجميل..
دمتم بألف خير

 

[وئيد محمّد]

أهلابك يا أستاذ عثمان , مطرٌ أنت وشعرك الخير والمطر .

 

[منتهى القريش]

مضئ هذا المتصفح رغم عتمة الألم ..

احترامي لك أيها السامق ..

 

[عثمان الحاج]

وليد محمد ...استاذي ...
ليتنا كالمطر فعافيتها معطاءة..
ممتن لمرورك العذب...