منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - دعوة للدّعاء
الموضوع: دعوة للدّعاء
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-12-2014, 06:40 AM   #1
نازك
( كاتبة )

الصورة الرمزية نازك

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 71951

نازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعةنازك لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفية عبد الله مشاهدة المشاركة



أصبت ، فهذه هذي .

لست من أهل العلم بالقرآن و تفسيره ، و لم آتي لتأويله إنما هي دعوة للتفكر :
لم لم يقل ربنا : إن الذين يقتلون في سبيل الله أحياء.
بل قال : " ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون " ؟
أو لا يعلم ربنا بما سنقول مما نشعر ؟
أو لا إن علم منع عنا الرحمن الرحيم اليقين بحكمته و إن خفيت علينا ؟

فكذلك كثر هي الآيات التي هي سلوة للمستضعفين الذين حدوا على القتال " ويتخذ منكم شهداء" ...


ربنا الحق ولا يقول و لا يفعل إلا الحق، وكل شيء عنده في كتاب مبين ، وهو العزيز الحكيم.


__________________________________________________ ____________
* حدوا على القتال :
فالمسلم لا يتمنى الحرب ، وإن كان في خضمها لا يأتي لها لأجل "ذات الموت" وإنما لأجل "ذات الغلبة"،
أي تحقيق " الفائدة" وهي ثمرة النصر، وإلا فالسلم من باب أولى، كما ورد في بعض ما قلت أحاديثاً صحيحة.
وكذلك " كتب عليكم القتال وهو كره لكم، وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم ".



وأقتبِسُ قولكِ : أصبتِ فهذه هي
بوركتِ يا حبيبة وبارك الله في فكرك النيّر وزادكِ من فضلهِ ،
ومثلُكِ لستُ من أهلِ العلمِ ولكن المؤمنُ كيّسٌ فطنٌ ، ودينُنا يدعونا للتفكّر والتدبُّر ( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ) الآية 9
وكما نعلم جميعاً بأننا في زمن الفتن والملاحم والكوارث ، وهي تتأتّى تِباعاً وتجعلُ الحليم حيراناً ، مُتعطّشا للعدل ، وتلك هي من العلامات الجليّة التي ذكرها لنا القرآن الكريم وقصّها النبي صلَّ الله عليه وسلم على صحابته قبل قرونٍ خلت، فعن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلَّ الله عليه وسلم: (الآيات خرزات منظومات في سلك فإن انقطع السلك فتبع بعضها بعضاً). رواه أحمد

وفلسطين هي الأرض الكفات ، الولاّدة والضامّة لأجساد الشهداء في رحمها في آنٍ
هي أرضُ الرِباط، وقد بشرّهم نبيُّ الرحمةِ ليربِطَ على قلوبهم وتكونُ لهم زاداً لمواصلة جهادهم المبارك ورباطهم وتمسكهم بأرضهم المقدّسة .

وطالما كانت تلفتني هذه الآية وتُشعرني بقوّة ما ترمِزُ إليهِ ( وما يعلمُ جنود ربّكَ إلّا هو ) !!

 

التوقيع

أُدِيرُ ظَهرِي للعَالمْ وأَشّرَعُ في الكِتَابةْ !

https://twitter.com/nazik_a
https://www.facebook.com/Memory.Traps
https://instagram.com/nazik_art1?igshid=YmMyMTA2M2Y=

نازك غير متصل   رد مع اقتباس