ماحكاية الـ ٣٩ التي لم اسرد منهما سوى نبضان
لايوجد حكاية
لكن يوجد حقيقه
أنه الحد الفاصل بين عمرين
عمر المراهقه اللحظية وعمر الرشد المفاجيء
نحن نولد في دوامة
التقليد
و
أن
نكون
ولكن تأتي علينا لحظات نرغب بالانصهار في الآخر
ومن الجرم بحق أنفسنا ولحظاتنا و حق منهم أحق
أن يتذبذب نبضنا
فنخذل أرواحنا قبل أن نخذلهم
لست وحيدة في غمار النبض
لكن النبض الذي يأتي نزقا
وييعزف لحنًا مشتتا عن بقية أوتار القلب
هذا النبض هو الذي يخلق الخيانة
ليس بشرط أن تكون واقعا
فقد تكون نبضة
استرقت برهة من الزمن لتخلق لذاتها نمطا معينا
قد ينجح وقد يفشل
والفشل اللحظي ليس مؤشر على فشل دائم
علينا أن نخلق للنبض مساحته
فالحياة نبضات
بعضها نغم وبعضها نشاز
وبعض هذا النشاز
اشد عذوبة من النمط المعتاد
،
،،،نبضة ثالثه
نبضة أسف على لحظات
سلبتها اياي
وسلبتها اياك
لجهلنا أن الحياة تمضي
بنا وبدوننا
أن نخون أنفسنا أعظم من أي خيانه
لأننا نحصرها في زاوية خاصه
ونلتف حولها لنغرقها في بوتقة الطبقات
لنسترخي فالحياة لاتستحق