" .،.، قلب يعريه الغياب .،.، "

[همس الحنين]

" .،.، قلب يعريه الغياب .،.، "


هذا الصباح كنت على موعد مع الدموع
فميلادك الدائم بروحي ينازعني
فيغلبني البكاء
أمواج أشواقي تتلاطم
و عشقك المجنون يكبر
مجدولة أنا بك
مأخوذة بأنفاسك
مضى بي العمر
و لم أعد استطيعه قهراً
يستعصي علي أن أكون
بينك وبين الزمن
بلا تحديد مصير
كرهتني حين حددوا مصيري
كرهتني حين عرفتك بعد
أن فات قطار عمري دون أن يقلك
وصلتني فأوصلتني قسراً
لذاك الوجع القاتل
المتمرد على كوني الشاسع
أردد بشغف أكبر كل مرة
أشتقت إليك يا مجنون
لست أدري عن حب آخر
سواك اللحظة
و لا استوعب من التفاصيل إلا أنت
قاتم يومي
هرعت لهذا المتصفح
لاحيل مابي من ركام مزعج
أحرف أصوغها لك وحدك
ألثم ملامحك المسجاة بقلبي
دعني فقط
اتأملك أبحر فيك أكثر
أتحسس خطوط الحياة
دع
لأناملي حرية العبث بك
دع
لأناملي فرصة الانتعاش بك
دع
لأناملي ممارسة ارتجاع الحياة بك
سيدي
هذيان مجنون يرغب بالانفجار هنا
يرغب أن يكونك فقط
فقط
فضفضة أنثى مغرمة بك
مجنونة بك
تجدك بسقف السماء
بجدران الكون
بملامح الأطفال
بأغاني أبو نوره
بورود الربيع


متعبة فقط
اشواق انثرها بقلبك
وستظل حبيسة هنا
لامنفذ
لا شباك
لا باب
لا فجوة
مستحيل أن تصلك
فقط
لأنك غادرتني و لن تعود
غادرنا محطة اللقاء
على أن لا تلتقي مساراتنا مجدداً
لا كنه حلم البارح
أستحضرك صباح اليوم
لترسم بعضا من حزن



6-2-2011,
9:06 ص
هنا يظل للعشق استيطاني




منشورة سابقاً
ارتأيت أن تكون مصافحة أولى لأبعاد
لحين ميلاد مايليق بأبعاد

 

[صالح الحريري]

في عليين حتى حين ...!

 

[خالد العزاب]

العشق حلم وردتين ومواريه
انا نهيم بعالمً ماعرفناه ..



كنتي كثيره واحساسك اكثر


الله ما أصدقه ..

 

[هـيـفـااللاّفـي]

,’
{..هَمسْ الحَنين
حرفكِ يبعَث لنَا زَخاتٌ منَ الجَمال


أهلاً بكِ مَعنْا

 

[سعد المغري]

..

همس الـ حنين ..
وللوداع غرس وللـ حنين غيث .
بـ هذه الأولى كنتِ متدافعة الـ مطر ياهمس .

 

[همس الحنين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الحريري

في عليين حتى حين ...!

شاكرة لك هذا العلو
بمعصم الانتظار للحين آخرى

 

[همس الحنين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خــالد العــزاب

العشق حلم وردتين ومواريه
انا نهيم بعالمً ماعرفناه ..



كنتي كثيره واحساسك اكثر


الله ما أصدقه ..

الأكثر حضورك متصفحي

الشكر حد السماء

 

[همس الحنين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هـيـفـااللاّفـي

,’
{..هَمسْ الحَنين
حرفكِ يبعَث لنَا زَخاتٌ منَ الجَمال


أهلاً بكِ مَعنْا

حضورك دفء للروح كان

هنا بعض آثر منك

ودي