..،
فواصل كتلك التي تستبيح المواسم،لتخرج من دائرة الموت
لتعلن للمدائن،والفيافي والأصقاع
بأن المطر لا يسقط للمرة الرابعة،والفاصلة الأخيرة.
فواصل،تُغدق،وأُخري تنحت ملامح الوجوه،
لتبدو عليها فروض المواكبة،
وثالثة كهجمة الريح،حين تستقوي ببعضها،
تصطحب المنابت وتذّروها في الأمكنة والبقاع،
أ.محمد سلمان البلوي
الذائقة بحاجة لأكثر من فاصلة ليتراءي لها مكمن الدهشة
في لغة تنثال بالفقد الكبير،
ودي وتقديري،