في الحياة الدنيا يكونُ الإنسانُ ذاتًا تعملُ أعمالَها؛ فإذا انتهت الحياةُ انقلبَتْ أعمالُ الإنسانِ ذاتًا يخلُدُ هو فيها؛ فهو مِنَ الخيرِ خالدٌ في الخير، و مِنَ الشرِّ هو خالدٌ في الشرّ؛ فكأنَّ الموت إنْ هو إلَّا ميلادٌ لِلروح من أعمالِها؛ تُولدُ مرَّتين: آتيةً و راجعة.
مصطفى صادق الرافعي