أُحبُّ هذي الْقصيدةَ
ليْسَ كلُّ الأيَّامِ يَوْمَ أحَدٍ
ولا فَرْحةً غامرةً ..
فلابُدَّ مِن الرَّحيلِ.
الخوْفُ مِنْ عَدَمِ الْعوْدةِ
يَتصرَّفُ بحيْثُ لا
يتغيَّرُ مَصيرهُ.
***
أعْرفُ مَنْ أراهُ ،
أطْفالُهُ في يَدِهِ ،
في حالةِ نشْوةٍ
وزَهْوٍ بهذه الْغنيمةِ ،
في الْمنازلِ وفي الشَّوارعِ.
***
رأَى المكانَ حيْث
تَكمُنُ سعادتُه ،
بلوزاتٌ مُسْتديرةٌ
نَضِرةٌ ،
امْرأتُه عيونُها
مُسلِّيةٌ ومُثيرةٌ ،
كَرعْدةِ هواءٍ بعْدَ حرارةٍ ،
وكلُّ حبِّها لسيِّدٍ جسورْ.
*
ترجمة: عاطف محمد عبد المجيد