.
.
ذات حب . . اشتعلت به . .
وذوت به ذات خيانة . . مُفجعة . .
لسان حالها يكتبها . .
كسيرة ، نادمة ، مفجوعة ، مضطربة . .
تتلاشى . . كـ تلاشي الشمس في غُبب المغيب . .
تنحسر عن كومة ألم . . وجبالٌ من غبنٍ وانكسار . .
تلوك الحزن . . أم يلوكها ؟! . .
الأمر . . سيان . . فهي المفجوعة أولاً واخيراً . .
وكتابة الألم . . أسهل . . على التسطير . .
والأصعب على التفكير والتجسيد . .
عند اكتشاف الخطأ . . تبدأ الملكة الإنسانية في الندم . .
وتحاول إعادة الأمور على ماكانت عليه . .
تحت وطأة شوقٍ فاضح . . ولهفة جلية . .
وهيهات . . وإن أغرق دمع الندم بيد الكُره والصد . .
هيهات . . وإن سالت مدامع الحسرة دماً من اعتذار . .
لأن الألم والفجيعة أكبر . . أعمق . . وأشد إيلاماً . .
.
.
.
كل هذا الكم من الألم . . لايساوي عند الألم الحقيقي
لـ فجيعة الخيانة . . قطرة من بحرٍ غزير . .
.
.
.
القديرة . .
" زهرة زهير "
ألمك هنا كان طاغياً . . مُلجماً . .
وتعبيرك عنه وتجسيدك له كان برتبةٍ فارقة وفريدة . .
قرأتكِ بـ عينين وألف ألف قلب . .
وهالني الألم والوجع المقيم هنا . .
سلم فكركِ وبوحكِ سيدتي
ودام عطر تواصلك وحضورك . .
.
.
.
.
(احترامات . . متفائلة )
سعـد