لم يكُن الحديثُ خافِتَاً حتَّى يبدأ الحش والمِسَاسَر
كانَ أمام الملأ و بتفنيد صريح لوجهة نظر ..
تشابهاً روحيَّاً عنيتُهُ .. و أزكى ..
لكَ الحق في العودة ما دامتْ أوراقنا تستفز الصباح حين تفاؤل ..
و حتى حين ..دمتَ نَضِرَاً ..
::
الكثيرُ و ربّ العرش العظيم..
أن تكون السماء قِبْلةً لـ خربشات العصافير ..
تحنُو على وَجَلِ تغريدها ..بـ شُكراً ..وليستْ كـ الشُكر
إذ أنَّها رُسِمَتْ بوحي غمامْ..
فهي ماطِرة بزخَّاتٍ إكرام مقام..
جنائنُ ورْد.. و قبائلُ وِدْ..
على وارِف ظِلالكَ سماء أبعاد ..