.
.
بسم الله . .
ولـ العطر عبقٌ لايُجهل . . ولايُنسى . .
أشم رائحته هنا . . زكية . .
.
.
الخروج من دائرة العادة . . .
يجعلنا نراها أكثر اختلافاً . . نتعمق فيها أكثر . .
ونعرف محاسنها ومساوئها . .
خروجنا من دائرة الاعتياد . . لـ دائرة الاختلاف . .
يحتاج قوة . . دفع عظيمة . .
بدافع حب ، أو غضب ، أو أيا كان الدافع . .
وكلما كان الدافع أكثر عمقاً . . كان الخروج سريعاً . . وأبدياً . .
وهنا الخروج . . من دائرة الخطأ . .
جعل الكاتب . . يختار طريق المسالمة . .
فهو لايريد الانتقام لـ كرامة . . ولا سباب . . ولا عتب . .
يريد صفح . . وصفح من الأعماق . .
ليملأ دائرته الجديدة / المسالمة إشراقاً وحباً . .
الحب . . دافع من أعظم الدوافع لارتكاب المُربكات . . والمعجزات . .
لـ ذا تجد العشاق . . يتنفسونه في كل تصرفاتهم . .
ليمنحهم مايحتاجونه من قوة . .
البداية . . كانت اعتيادية . .
والمدخل . . كان واقعي . .
واللب . . كان إنسانياً بحتاً بـ شعور متدفق وعميق ورغبة أكيدة . .
والخاتمة . . كانت حقيقة صرفة . .
.
.
.
الجميل نزفا . . والأروع قراءةً . .
سيدي . .
" إبراهيم الخويطر . . "
لطالما زرعت الأرض سنابل من ضياء في كل حضور يسجله قلمك . .
وهنا أرى ان الأرض أينعت بك . . حرفاً وفكراً . .
كنت هنا . . بـ قراءات كثيرة . .
وردٍ خجول . .
سلم فكرك وبوحك
ودام ضياؤك المشرق
(احترامات . . مسالمة )
سعـد