بعضُ الأمكنةِ تأسِرُنا وتفرضُ علينا هيبة الصمت، والتطلُّع بعقولٍ توّاقة للإستزادة من مناهلِ الأدبِ والشعر،
ولا ترتوي منها ذآئقةُ التلميذ العاكف على ضفافها يغترفُ من نمير البيانِ وسحرهِ،
وهُنا، وفي أعطافِ هذا الحوار المائز الماتع، تحققت أركانُ الفائدة وتوحّدت في إبراز ملامح النُبل والإبداع في شخص ضيفنا الكريم ،
بوركتم،وزادكم الله من عظيم فضلهِ ورفع من شأنكم ،
تقديري وكل الشكر لكما .