جزاكِ الله خيرًا، أستاذتنا الشَّمَّاء، وشكر لكِ. ومرحبًا بضيفكِ وضيفنا في هذا اللِّقاء النَّافع الماتع الأخ العزيز الأستاذ عثمان الحاج، وإنَّني أُثني عليكما معًا. ما بين السُّؤال والإجابة؛ كانتْ تتشكَّل في مُخيِّلتي صورة السَّائل والمسؤول، ومع توغُّلي في القراءة؛ كانتْ تُطالعني لوحات بديعة؛ قوامها الظلُّ الضُّوء؛ غلَّفتها الحكمة والمعرفة، ولم يغبْ عنها اللَّون والنغم، وإنَّني أسألُ ضيفنا الكريم: ما السُّؤال الذي غابَ؛ ووددتَ لو أنَّها الشَّمَّاءُ قد طرحته عليكَ؟ ثم اسمح لي، ولتسمح لي مضيفتكَ الكريمة، أن أسألكَ - وقد قلتَ في إجابةٍ من إجاباتكَ "...ويجب أنْ نعرف لماذا نكتب، ولمن نكتب"-: لِمَنْ يكتبُ الْمُبدِعُ (عثمانُ الحاج)؟
ولكما، وللجميع هنا؛ تحيَّاتي واحترامي وتقديري.