..،
بحر يشكله الخوف،ويكتسب ملوحته من الدمع
وأصدافه من بقايا الوجد ،بالضرورة لا تصفو موارده،
ولا يتشكّل لقرار منظره البهيج لون،
هذا المهرب الكبير،لا يمارس دور العزاء،
فيغدو الصمت علي جانبه مهرب آخر لذكريات الفقد،
أستاذ فيصل الرحيل
هكذا تعلّقت مواسم الفرحة فينا علي الشواطئ
إلي حين آخر..
فبتنا نلتمسها علي فيافي القحط واليباس.
دمت بخير.