اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز رشيد
سَرَت هذه الحروف في أزقّة الروح
وفي ظلام الانسجام سمعنا ترانيم الحروف العابرة ذات ألم
وعلى جدران الروح كم كتبت هذه الحروف الذكريات
نقَشت على حجارتها اسماءها وتواريخ آلامها
ومن خلال شقوق الجدران التي بكت تسرّبات ماء من حزن الحروف
نمت وردة ما !
كانت من بذرة روح من حروفك تسللت عبر الشقوق لتلتمس بصيص نور يمسحها بلطف !
كانت الوردة
ذات شهيقـ
تشبه
شهيقـ وردهـ !
|
إذ كانتْ ورْدَهـ تلتحِفُ السماء طمعاً بـ صَيِّبِ سَلامْ..
فانهَمَر الهُطُول من غمامِ صِدْق / عبدالعزيز رشيد ..
كحالةُ الذكريات ذات أطلال تمُدُّنَا بالأناةِ لحظة الأحلامِ الورديَّه ..
لذا كان اللحنُ " حي المنازل والأطلال" ..
دامَتْ بيوتاً تطرُقُها عامرةً بـ سخاء خُطىً كالنُور ..
صدْقَاً ..أصبحتْ الأزِقَّةُ على نقائكَ ..و أنْدَى .. بخير ..
وردَتينْ لعبورِِ الضوء مرَّتينْ ..