الحَرفُ نَوء، والروح ضْوء ، والعهدُ باقٍ يُجدّدُ الوفاء نَبضاً
أيُّ حبٍّ ذاكَ يَكون ...
إن لَم تتآلَف روحٌ بِروح ، لِتَنبِذَ في العَراء كُلُّ روح سِواها
مَعَكِ شمّائي يَداً بِيَد
سَأبغُضُ قُلوباً أبوابَها مُشرَعة تَستَقطِبُ النبض وتُعطيه بِجوازِ حُبٍّ زائِف/مُستَعار !
وسأبغُض كَلِماتٍ تَتَبروَز لِتلكَ وهذه وذاكَ وهذا ، دون رابِط روح
بِأبجَدية جوفاء / شوهاء لا نورَ فيها
سَأمقُت كلَّ النوايا إن شُوّه منها البياض ...
شَمّاء الروح كل المحبة يا جميلة الروح