*
*
لو أدرك ذلك المغفل المتباهي بشهرته المؤقتة وكلماته المتوهجة زيفاً وخداعاً
ماهية الحب ؟ وإلام يدفعنا ؟ وما ثمن إيماننا وسعينا الدؤوب خلفه لتخلى عن الكتابة عنه
ولوجد نفسه تائهاً , عاجزاً عن إيفاءه حقه كاملاً كما يجب على الكاتب العاشق حقاً أن يفعل
لا الباحث عن الشهرة ولا العالق في زحام المعجبات !
أما أنا فبقدر ما أحب اكره فأنا بنهاية الأمر انسانة ضعيفة لا أقدر على أن احب شخصاً دائماً
دون أن احصد من ذلك الشخص ما يكفيني / ما يشبعني ,
ما يدفعني للإيمان بأنه شخص جيد ويستحق مني أن اجازف واصارع من اجل أن اكسب وده ومحبته ,
فالحياة بنهاية الامر أخذ وعطاء ومن لا يقدر على العطاء لا ينتظر من أحد أن يحبه للأبد !