منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - [.. فُنْجَانْ الحَظْ بِصُحْبَتِهَا ..]
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-05-2007, 07:38 AM   #6
شهيق ورده
( كاتبة ومترجمه )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لينا مشاهدة المشاركة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
\
/
\
ليس مثلها خيال عاشق يهوى المغامرات والخروج عن المألوف
هي أنثى المُحال وما تبقى من الحنين والحب .. تتمركز بأعماقها براكين في مستقرٍ من سعير ..
تبثّني فكرتها .. وأبتلع وجعي بغصّه وتتجمد الكلمة على شفتيَّ ..
تصطاد خوفي من ذبول واضح في عيوني
وأنكر لها مخاوفها ..!
تسند ألمي بنورها ولا تعلم بأن ما سيأتيها أكبر من أح ــلامها
لست أدري أأجر أذيال الخيبة أم أصفق كفيّ على وجع بات يسكنها ولا يبرح مكانهـ
.. لا زالت تصدق خيباتها وتبتسم للألم أن الصدق سيأتي يوماً مــا .. ؟!
ليست رقعة البياض مهمتي هنا
.. ما رأيته من سواد الحظ وإحتفظت به قد هزّني هزّ عرش قلبي
إنتحرت الأماني باكية بأن الشاربة ليست هي .. بل الحظ .. ولربما الدنيا ولربما الغدر الساكن بكل إنسان ..؟!
وسولت لي نفسي بأن أصرخ مليء صوتي وأقووول :-

[ لاااااا تثقي بهم \ بالدنيا \ بنا \ فجميعنا كاااااذبووووون ..! ]

أعلم بأنك ستقولين لي لا تقلقي فأنا أعرف كل شئ
ولكن ستصدقين يوماً بأن هذا بات أكثر ما يخيفني ..!
سألوذ بصمتي الآن ونتابع فيما بعد .. !

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


هيِّنة .. لمن أثارَ هُطُولها بـصادِقِ وِدْ ..

عصيَّة .. حين يكون الفحيح ضميراً مُستَتِراً خلفَ "قُبْلَه" !

أُنثى المُحال لا أطرافَ لها إذ نَحَرتْ ما قدْ يُفْضِي إلى إغْتِصَابِ ما تأرْجَحَ بين أضلعٍ

إكْتَسَحَها الوَجَعُ عن يمينها وعن شمالها .. فتَحَرْدَبَتْ !

بأمْرٍ دامٍ .. كانتْ موؤدة ذاتيَّة الخلْع منها إذ تَقَلَّبَتْ في سذاجةِ طِفْلَه !


موْسِمِيَّة الهُطُول وسْمِيَّة المَطَر / لينا ..


كم أشتهي قطاف الألق منكِ .. رغم ما يكتنفها من عَلَق..

يبقى المرارُ زُخْرُفاً نُعاقِرهُ ذات أدبٍ سرْدِي كـ أنْتِ هُنا ..

سأُمارِسُ الإطلال على فيضِ جَمالكِ فلا تُعاقبيننا بـ غيابْ ..

 

التوقيع

شهيق ورده غير متصل   رد مع اقتباس