يااااا لله يا مريم
يا ذاتَ الرسائِل الخالِدة بِتوصيف الأثر
أيُّ كَمٍّ من الأسى اعتَصَرَكِ زفَراتٍ أورَقَت في يَباسِ النبض حرف !
أيُّ صَمتٍ ذاكَ أحالَ من بَوحِك صَرخاتٍ جَلجَلت لها الحنايا واستعانَت بِمآقيها أُجاج ؟!
لله أنتِ ما أعذَبَكِ وما أندى ألمَكِ سُقياهُ أنَفَةً ليسَت تَخفى
تقف صامتا ًدهوراً ،،،
وحينما يطيب لك الغناء تغني أغنيةَ ياسمينةٍ قمتَ بقطفها وسحقها وتطالبها من الفرحة أن تطير!
تتركني وحيدة كمتسولةً ذهب الماء من وجهها في قارعة الطريق، وتطلب أن أبتسم لهذا المصير!
استوقَفَت منّي شَتات الحيرة لأصوغَ لِصَوتِكِ من صوتي صَدى.....
طوبى لَكِ ثمَّ طوبى لكِ يا عميقة
تحاياي كَمَا المطر وُدّاً