لا أُخفيك يا مرآتي قرأتها منذ أيام وفي كل مرة آتي لكتابة تعقيبي، وأتسمّرُ طويلاً !
أتعلمين ؛ تحضُرني عند نهاية كل سطر مقولتك لي ( أستعيرُ منكِ الدمع وأبكيني) !
تنويبن عنّي حين يلجمني الصمت، وتُعيريني من روح الأبجدية حياة،
ما أعذبك وربي ، أخالهُ القلم بين أصابعك يستحيلُ ناياً ، يحِنُّ ويشجو
استعرتُ هذا السطر، فقد تسرب لحواسّي
وتَستَميلُ النَّجوى حَدَّ الإيغالِ في يَقينِ الإنصات ..!
لروحك يا بعضي كل المُنى بانبثاق فجرٍ مُرتقب
محبتي والدعاء