,
جاءتْ تخطُّ بأقدامٍ معفّرة
بالدمِّ والدمعِ أحلاٌم بألوانِ
وهدهدتْ طِفلها والقلب منفطرٌ
تبكي وتطرقُ بين الآنِ والآنِ
تبكي ومن شدةِ الآلامِ تُسفعها
بيض الغمامِ بأنهارٍ وأشجاني
تبكي على أمةٍ كانتْ منعمة
تبكي ودمعٌ من العينينِ هتانِ
ضمت إلى قلبها ذكرى مؤرقة
وقد تداعى عليها جُرحها العاني
,
* هي مأساة لاجئة تكررت ومازالت و نبتهل بأن يعجّل الله بالفرج القريب للأمة أجمع .
مخرج{ من لم يحمل هم المسلمين فليس منهم }