هي أبيات قرأتها وجاءت رؤيَتي بها سأورِدها بعد الأبيات
بَلدُ السلامِ ولَيسَ فيك سَلامُ
منّي ألَيكَ تحيّةً وسلامُ
أنا إن نأيتُ وإن أقَمتُ فَإنّني
لَكَ مُخلِصٌ مالي سِواكَ مُقامُ
تَفديكَ نَصرانيّتي ويَقيك من
غَدرِ الزمان وكَيدِه الإسلامُ
ويَنالُ أُسّهُما العروبَة قَبلما
كانت قَساوِسَةٌ وكان إمامُ
نَعُمت فلسطينٌ بِها وتجاوبت
أصداءها عمان والأهرامُ
الشاعر يعبّر عن شُعورِهِ بشكل مباشر عَقلي موضوعي
وكأني بالقصيد أشبه بالمقال الصحفي لولا المفارقة في تكلّف القافية وافتِعال الوزن
وما أحيلاه اسم حبيبتي فلسطين في القصيدة
كما زهرة ربيعها دائِم أينما ران ذِكرها فاحت بِعطرها شذى