وهل للصّبح أقبِيَةٌ...(خاص بالمهرجان)

[رشا عرابي]

ﻳﺎ ﻟﻬﻔﺔَ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻫﻞ ﻟﻠﺼﺒﺢ ﺃﻗﺒِﻴﺔٌ
ﺗُﺨﻔﻲ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻭﺗﺆﻭﻱ ﻟﻮﻧﻪ ﺍﻟﻌَﻜِﺮﺍ !

ﺑﺎﺀﺕ ﻣﺸﺎﺭﻕُ ﺇﺣﺴﺎﺳﻲ ﺑﻤﺎ ﻏَﺮُﺑَﺖ
ﻭﻣﺎ ﺟَﻨﻴﺖُ ﺳﻮﻯ ﺁﻣﺎﻟﻬﺎ ﻛِﺴَﺮﺍ

يَحوطني ﺍﻟﺸّﻄﺮ ﻓﻲ ﺗﻌﺪﺍﺩ ﺃﺣﺮﻓﻪ
ﻭﺃﻧﻄﻮﻱ ﻗﻴﺪَ ﺣﺮﻑ ﺑﺎﻥ ﻭﺍﺳﺘﺘﺮﺍ

ﻭﺃﺭﻏﻢُ ﺍﻟﻨﺒﺾ ﺻﻤﺘﺎً ﺣﺎﻥ ﻣﻮﻋِﺪﻩ
ﻛﻲ ﻳﻨﻔﺾَ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻦ ﺃﻫﺪﺍﺑﻪ ﺍﻟﺼﻮﺭﺍ

ﻳﺎ ﻋﺘﻤﺔَ ﺍﻟﻨّﻮﺀِ ﺃﺟﻔﺎﻧﻲ ﺑﻬﺎ ﺭﻣَﺪٌ
ﺗﻨﺴﺎﺏُ ﻣﻘﻠﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺫﺍ ﺍﻟﻬﻮﻯ عِبَرا

ﻫﻞ ﻳُﻨﺼﻒُ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺃﺣﻼﻣﺎً ﻣﻘﻴّﺪﺓً
ﻓﻲ ﻣﺤﻔﻞ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺗُﻤﻀﻲ ﻟﻴﻠﻬﺎ ﺳﻔﺮﺍ؟ !

ﺃﻭﻻﻧﻲَ ﺍﻟﺤﺐّ ﺃﻧﻔﺎﺳﺎً ﺑﻼ ﺭﺋﺔٍ
ﻭﻋﺘّﻖَ ﺍﻟﻨﺒﺾ ﺃﻧﻔﺎﺳﻲ ﻭﻣﺎ ﺍﺣﺘَﻜﺮﺍ

ﻗﺪ ﺑﺤﺖُ ﺑﺎﻟﺴﺮّ ﻳﺎ ﺃﻳﺎﻡُ ﻓﺎﻧﺼﺮِﻣﻲ
ﻣﺎ ﻋﺪﺕُ ﺃﺷﻜﻮ ﺃﻧﻴﻦ الصمت مُحتَضِرا

ﻧُﻬﺪﻫِﺪُ ﺍلحظَّ ﻛﻲ ﻧﺒﺮﻱ ﻣﺨﺎﻟﺒﻪ
ﻭﻣﺨﻠَﺐُ ﺍلحظِّ ﻧﺼﻞٌ ﺳُﻦَّ ﻓﺎمتَكَرا

 

[سيرين]

ما ابهاه نظم منح المدى إشراقة وحي لغيث الانهمار
حرف غانم بثمار الغيم
بما يتمم مكارم الشعر ويتلونا قداس الصمت دهشة
سلمت يمناك شاعرتنا المبدعة \ رشا
علي هذا الفيض من الجمال الباذخ ببريق الثريا
مودتي والياسمين

\..

 

[حسن زكريا اليوسف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي

ﻳﺎ ﻟﻬﻔﺔَ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻫﻞ ﻟﻠﺼﺒﺢ ﺃﻗﺒِﻴﺔٌ
ﺗُﺨﻔﻲ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻭﺗﺆﻭﻱ ﻟﻮﻧﻪ ﺍﻟﻌَﻜِﺮﺍ !

ﺑﺎﺀﺕ ﻣﺸﺎﺭﻕُ ﺇﺣﺴﺎﺳﻲ ﺑﻤﺎ ﻏَﺮُﺑَﺖ
ﻭﻣﺎ ﺟَﻨﻴﺖُ ﺳﻮﻯ ﺁﻣﺎﻟﻬﺎ ﻛِﺴَﺮﺍ

يَحوطني ﺍﻟﺸّﻄﺮ ﻓﻲ ﺗﻌﺪﺍﺩ ﺃﺣﺮﻓﻪ
ﻭﺃﻧﻄﻮﻱ ﻗﻴﺪَ ﺣﺮﻑ ﺑﺎﻥ ﻭﺍﺳﺘﺘﺮﺍ

ﻭﺃﺭﻏﻢُ ﺍﻟﻨﺒﺾ ﺻﻤﺘﺎً ﺣﺎﻥ ﻣﻮﻋِﺪﻩ
ﻛﻲ ﻳﻨﻔﺾَ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻦ ﺃﻫﺪﺍﺑﻪ ﺍﻟﺼﻮﺭﺍ

ﻳﺎ ﻋﺘﻤﺔَ ﺍﻟﻨّﻮﺀِ ﺃﺟﻔﺎﻧﻲ ﺑﻬﺎ ﺭﻣَﺪٌ
ﺗﻨﺴﺎﺏُ ﻣﻘﻠﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺫﺍ ﺍﻟﻬﻮﻯ عِبَرا

ﻫﻞ ﻳُﻨﺼﻒُ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺃﺣﻼﻣﺎً ﻣﻘﻴّﺪﺓً
ﻓﻲ ﻣﺤﻔﻞ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺗُﻤﻀﻲ ﻟﻴﻠﻬﺎ ﺳﻔﺮﺍ؟ !

ﺃﻭﻻﻧﻲَ ﺍﻟﺤﺐّ ﺃﻧﻔﺎﺳﺎً ﺑﻼ ﺭﺋﺔٍ
ﻭﻋﺘّﻖَ ﺍﻟﻨﺒﺾ ﺃﻧﻔﺎﺳﻲ ﻭﻣﺎ ﺍﺣﺘَﻜﺮﺍ

ﻗﺪ ﺑﺤﺖُ ﺑﺎﻟﺴﺮّ ﻳﺎ ﺃﻳﺎﻡُ ﻓﺎﻧﺼﺮِﻣﻲ
ﻣﺎ ﻋﺪﺕُ ﺃﺷﻜﻮ ﺃﻧﻴﻦ الصمت مُحتَضِرا

ﻧُﻬﺪﻫِﺪُ ﺍلحظَّ ﻛﻲ ﻧﺒﺮﻱ ﻣﺨﺎﻟﺒﻪ
ﻭﻣﺨﻠَﺐُ ﺍلحظِّ ﻧﺼﻞٌ ﺳُﻦَّ ﻓﺎمتَكَرا

رشـــا
صاحبة الجلالة
مساؤك الورد والشهد
مساؤك بركات الأقصى
أُدرك سلفاً نكهة حروفك وروعة قوافيك
ورغم ذلك كان انبهاري عظيماً ودهشتي صارخة
هذا الصراع المضني
والتجاذب العـصيب
بين العـتمة والنور
بين الليل والصبح
وانتفاضة الروح
لترفع راية النبض على سارية العُـمر
كل هذا لا يحسن الخوض في غـماره
وإدراك درر كوامنه
وصوغ تعابير تفيه حقه
وبلغة حسناء فارعة القد مترفة الجمال
إلا أنت وأنت فقط
فـ لله أنت ِ
هذه بحق تحفة ثمينة
رشـــا
أنت شاعرة بنكهة فلسطين
وحسبك هذا
تصفيقي الحار
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف

 

[نورة القحطاني]

بديعة يارشا حماك الله وأسعدك أبد الدهر

 

[د. فريد ابراهيم]

ﻳﺎ ﻋﺘﻤﺔَ ﺍﻟﻨّﻮﺀِ ﺃﺟﻔﺎﻧﻲ ﺑﻬﺎ ﺭﻣَﺪٌ
ﺗﻨﺴﺎﺏُ ﻣﻘﻠﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺫﺍ ﺍﻟﻬﻮﻯ عِبَرا

بلاغة حقيقية لا تأتي الا من قلم متمرس
كيف قلت كل هذا من دون كلمة "عين"؟؟
سأقتبص كلمتك "لله انت"

ﻧُﻬﺪﻫِﺪُ ﺍلحظَّ ﻛﻲ ﻧﺒﺮﻱ ﻣﺨﺎﻟﺒﻪ
ﻭﻣﺨﻠَﺐُ ﺍلحظِّ ﻧﺼﻞٌ ﺳُﻦَّ ﻓﺎمتَكَرا

خاتمة استثنائية لنص استثنائي
تأرجحنا علي احباله بين الشكوى و البوح و الحسرة
و زادته جمالا بلاغتك الأنيقة
اتمنى لك كل التوفيق
تحياتي و دمت بخير حال

 

[رشا عرابي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين

ما ابهاه نظم منح المدى إشراقة وحي لغيث الانهمار
حرف غانم بثمار الغيم
بما يتمم مكارم الشعر ويتلونا قداس الصمت دهشة
سلمت يمناك شاعرتنا المبدعة \ رشا
علي هذا الفيض من الجمال الباذخ ببريق الثريا
مودتي والياسمين

\..

تتآمرين مع الضوء على كمّ حضورٍ مُبهج
يستوفي نصاب الفرح في نفسي


سيرين
لك محبتي
وأضمومة عطر

 

[بلقيس الرشيدي]

..

..
كُل سَطرٍ منكِ دَهشَة يارشَا الرُوح مُمتعَة حدَّ الخيَال !
يِسعدك يارُووح .

.

 

[نادرة عبدالحي]

وهل ينصفُ الليل أحلاماََ مقيدةََ ؟؟؟
تساؤل يقودنا إلى الكثير من الواقعية ، أحلاما موجودة ولكن مُقيدة
وهناك أمر ما يُقيد الأحلام هذه .وتسألت شاعرتنا وهل سيكون الليل مُنصفا بحق هذهِ الأحلام .؟
وأعذرو هذياني الفكري لأنني أطلقتُ العنان لخلايا الفكر لتتسأل أيضاََ من المقصود بالليل هذا؟؟؟؟؟؟؟
أهو الليل ؟بشحمه ولحمه ؟؟ أم إنسان غير مُنصفا قيد الأحلام بسلاسل ليفوز هو ومجتمعه
ويبقى صاحب الحلم هو الواقع عليه الظلم ،ويذكرني إنصاف الليل في هذه الحالة بقول الشاعر
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على المرء من وقع الحسام المهند ،

هل يُنصفُ الليل أحﻼماً مقيّدةً

نهدهدُ الحظ وهي وسيلة لكي يغفو ونقترب منهُ ونقلم أظافرهُ ،
إذا للحظ مخالبٌ ..... وتكمل شاعرتنا بتعريف مخالب الحظ
ومخلبُ الحظ نصل سنَّ فامتكرا إي إتخذَ لنفسه صفة المكر والدهاء ،

نُهدهِدُ الحظَّ كي نبري مخالبه
ومخلَبُ الحظِّ نصلٌ سُنَّ فامتَكَرا

فكما قال أخي حسن رشا أنتِ شاعرة بنكهة فلسطين