حتى الآن لم أكتب نصاً يشبهني ....
ربما لأنني اكتب بمواربة دقيقة بين الأنا والآخر ....
ولذا حين يتسلل أحدهم الى نصوصي ليقرأني يذوب بين عمق الأنا وقمع الآخر .... أو العكس !
لذا فأنا أمارس حقي الشرعي في التمويه القسري .....
والذي جعل قارئي يشعر بخليط من الإلتصاق والإغتراب !
قاريءٌ واحد فقط هو الذي تسلل مجتازاً هاوية غموضي وارتسم كخط موازي لقناعاتي !
قاريء تتقطر من حروفه الصدق ، الذكاء ، الحضور الكامل ...
قد تكون الكتابة هوايتي ( المفضلة )
ولكنه بالتأكيد هوايتي الدافئة حين انزف برداً وحاجة .... !
صُبـح