بسْمَتِي ..
يُقْليكِ القمرُ سلاماً إذ كانَ يسْتَرِق الماء الـ كانَ يملأُ مُقْلَتِي
وأنا أُحاولُ أن أتَّبِعَ سياسة القَمْعِ له حين مُسامرةِ فجْري لصوتُكِ النَدِيْ ..
أكتُمُ تنهيدة تعتلج في الضُلُوع حتَّى لا يصل إليكِ نحيبُها المكلوم مغبًّة الـ فُـ راق!
أتلمَّسُ صدى ضحكاتكِ المُورِقةِ بالنقاء كـ غيمةٍ رذاذُها ماطِر ..
و مَطَرُهَا عاطِر بأوديةِ وِدادٍ لا ينْضَبْ جريانُها ..
" أتحتاجينَ وصِيفةً في ذلك المساء ؟"
_ " وكيفَ أحتاجُها و هي العرُوسُ أنا بِها أتَأنَّقُ زهواً بالقادِمِ من زهْرِي ! "
" حتَّى في أجمل لحظاتُكِ ..وفيَّه !"