.
.
.
مساء الخير
أخي الكريم
"يوسف الحربي"
كنتُ مثله معجباً حتى الثمالة
ببريق الغرب الإنساني الحضاري
حتى أفقت من أوهامي على
صدمات تحتفظ بها خبايا
الشوارع الخلفية لـ "باريس"
هناك يمتصون دماء المهاجرين
لتقوم على خلاياها حضارتهم
هناك للعنصرية ألف قصة وقصة..!
"الغرب البري المتوحش"
هكذا هو فعلاً كما وصفوه بأحد أفلامهم 
لا كما نراه اليوم إعلامياً بعد التلميع وإخفاء النتن
يوسف..
دع الحياة تعلمه وسيعلم يوماً حقيقة كل شيء..!
خالص الود والتقدير

"بدر الحربي"