علي ذمة الشاعر " جاسم محمد الصحيح " يقول
أطفأتْ نشوتَنا الأنثى
ولم تتركْ من النشوةِ في أجسادِنا إلا خُماراَ
كم تشاجَرْنا على الوِرْدِ
وكانتْ رشفةٌ واحدةٌ تكفي
لأن تستنهضَ الريشَ وتُهديه المداراَ
أقول :
دع إنعكاسكَ في روضي ينادم أركان الهوى إعماراََ
مهما استبد الشوق
كانت ينابيعه بعض الكرم
لأن جادت قامرت اللقيا بما يهوى الفؤاد إغماراََ
\..