الصديق الأنيق .. قايد الحربي
أصبح المتلقي الواعي طرفا رئيس لعملية النتاج الأدبي ..
فأن النص المنتج من الكاتب ما هو إلى نتيجة قراءة متراكمة ومستمرة وإعادة صياغتها عن طريق الوعي ولا وعي والتناص اثناء عملية الكتابة ..
باعتبار أن النص الأدبي يتكئ على الملفوظ اللغوي (النص) من المرسل الكاتب والتأثير الشعوري (المرسل إليه القارئ الافتراضي ) والذي تنتظر منه ردة الفعل المرجوة بإعادة بناء النص عن طريق نقده وتأويله انطلاقا من تجربة فنية وجمالية والذي من خلاله تتحقق مقصديه الكاتب والوصول إلى إي مدى بلغ نتاجه جماليا وفنيا .
فأصبح من حقوقه المشروعة أن يتطلع لنصوص تواكب ثقافته وتحرك شعوره وتسمو بذائقته .
شاكرا لحضورك المطر ولمداخلتك الضوء ..
دمت باسقا وارفا ..
تقديري .