؛
؛
ثمة لحظات تذوبُ عندها أواصِرُ اللغة فتستحيلُ الدهشةُ لصمتٍ أشبهُ بحديث عيون طفلٍ لم يتمرّس بعدُ على وسيلةِ الكلام !
وكذا كانت عينايَ وهي تُلاحِقُ تفاصيل الصور،أقصد تكوينها من بدءِ تخلُّقِها وحتى الولادة هاهُنا
وكم خيّم عليّ الصمتُ المهيب، إجلالاً في حرمِ هذاالبوح الناصع !
؛
؛
قطعةُ نثرية، ثريّة بألوان البلاغة،
فائقةُ الاستشفاف لما يعتمل في أقبية الروح حين تحكُم أقدارُ الحياة لها العيش في بحبوحةِ القلب
ويالها من حياةٍ شهيّة !ّ
؛
؛
سأعود كلما تاقت روحي للاستكنان
تقديري الجمّ