اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي
حبٌ يتيم للحظة يذهب ذهن القارئ لعدم المتانة للحزن لاشجان مولودة من رحم الدموع .
فكما هو معروف ان اليتم يُصاحبه إنكسار في النفس .وما أن تدخل في النص تتغير الفكرة التي إستقبلتكَ
فترى صاحب النص كريما في مد هذا الحب بتشبيهات تبعث الأمل الطمأنينة .
جملة تكررت في النص عدة مرات لأهميتها في نفس صاحب البوح
فهو يشبه الحب اليتيم بالضوء الذي لا يخفت ..فالضوء لهُ أهمية في إنارة
المكان المقصود ولولا الضوء لَما إستهدى الباحث عن الضوء ....وربما إختارَ
صاحب النص الضوء وكرر الجملة لأهمية الضوء في نمو النبات والأزهار .
ويشبهه بالشمس التي تشرق وتتوهج وتسطع .فلولا إشراقها لساد الظلام
وما كانت حياة على الأرض ..
حبٌ يتيم مقطوع الوتين ودون وجدان
وهنا وجدتُ تناقض مابين حبٌ يتيم شبهته بالضوء وإشراقة الشمس وحب مقطوع الوتين
فهذا الوتين الذي هو الشريان الهام الذي يغذي الجسم بالدم عند خروجه من القلب .
وإنقطاعه يُسبب بالكثير من الضرر .
شوق عنيد ولكنه له تأثيره يمحي الآثام ويولد الآلم لحضن البكاء
يا لتأثير شوق يمحي الأثام وكأنه إله ....
الكاتب الفاضل يوسف الأنصاري
دمت بخير أتمنى لكَ التوفيق .
|
شكرا لك نادرة ..
على إنارة النص بهذا التعمق والفهم ..
يستهويني جداً عمق بحثك في النص ..
فعندما أبحر في ما كتبتي وكأني أفهم ما كتبته لأول مرة ..
وكأني أراه من زاوية أخرى ..
شكرا جزيلاً لك ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي
..
هُناكَ فِي أحضانِ الغَيم يبقَى الحُب مُنهمِرًا لايَعرفُ الجَفاف !
مُمتع السَرد يايُوسِف تخلُقُ من الإنصَاتِ دهشَة تحملُنا لَسماواتِك .
. حماك الله
.
|
بلقيس الرشدي ..
شرف لي عظيم ..
عندما يلامس النص احساسك ..
شكرا حزيلاً لك ..
ويسعدني دائماً تواجدك ..
دمت في حفظ الرحمن ورعايته ..