حبٌ يتيم للحظة يذهب ذهن القارئ لعدم المتانة للحزن لاشجان مولودة من رحم الدموع .
فكما هو معروف ان اليتم يُصاحبه إنكسار في النفس .وما أن تدخل في النص تتغير الفكرة التي إستقبلتكَ
فترى صاحب النص كريما في مد هذا الحب بتشبيهات تبعث الأمل الطمأنينة .
جملة تكررت في النص عدة مرات لأهميتها في نفس صاحب البوح
فهو يشبه الحب اليتيم بالضوء الذي لا يخفت ..فالضوء لهُ أهمية في إنارة
المكان المقصود ولولا الضوء لَما إستهدى الباحث عن الضوء ....وربما إختارَ
صاحب النص الضوء وكرر الجملة لأهمية الضوء في نمو النبات والأزهار .
ويشبهه بالشمس التي تشرق وتتوهج وتسطع .فلولا إشراقها لساد الظلام
وما كانت حياة على الأرض ..
اقتباس:
" حب يتيم "
مثل الضوء ..
لا يخفت ..
مثل الشمس أشرق ..
توهج واسطع ..
|
حبٌ يتيم مقطوع الوتين ودون وجدان
وهنا وجدتُ تناقض مابين حبٌ يتيم شبهته بالضوء وإشراقة الشمس وحب مقطوع الوتين
فهذا الوتين الذي هو الشريان الهام الذي يغذي الجسم بالدم عند خروجه من القلب .
وإنقطاعه يُسبب بالكثير من الضرر .
اقتباس:
حبٌ يتيم ..
حبٌ يتيم ..مقطوع الوتين ..
حبٌ يتيم ..دون وجدان ..
|
شوق عنيد ولكنه له تأثيره يمحي الآثام ويولد الآلم لحضن البكاء
يا لتأثير شوق يمحي الأثام وكأنه إله ....
اقتباس:
شوقي عنيد ..
يمحي الآثام ..
يولد الألم ..
لحضن البكاء
|
الكاتب الفاضل يوسف الأنصاري
دمت بخير أتمنى لكَ التوفيق .