..
..
ها انذا يا حبيبتي أمزق المسافات و ألهب بالقوافي خفق عكاظ و أمشط ظفائر الغيمات
و أدسني قصيدة لهفة في جيب عينيك ...فخبئيني في أحداق قلبك و رتليني قبلة ياسمين و مطر و عطر الحكايات...
وأرسُمنِي ذَاكَ الطرِيق الطوِيل الَّذِي يَجمعُنا بَينَ الخُطوةِ والخُطوَة بِلهفةِ الشَوقِ العنِيد للوِصَال
المُتعثِّر بين مُنعطفاتِ الإحتمال المُسابق لكُل مُحال يقفُ أمامَ سِياطِ التحدِّي !
.