منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - مَاذا تَقْرأ الآن ؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-07-2018, 06:14 PM   #5
صالح العرجان

شاعر

مؤسس

افتراضي


[IMG]نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة[/IMG]


طلبت من الله كل شيء لأستمتع بالحياة..
فأهداني الله الحياة لأستمتع بكل شيء"

هذا كتاب البحث عن أسرار الحياة الطيبة والأسباب الخفية للبهجة والمفاتيح الصغيرة للسعادة.




قطوف من كتاب ' الرقص مع الحياة ' لـ مهدي الموسوي



إن الامتنان للأشياء مهما صغرت سيجلب البهجة إلى قلوبنا ويجعلنا نحب الناس والحياة.


إن لغة الجسد هي الحاسمة في التأثير علي الآخرين فقد تجعلهم يؤمنون بك أو يرفضونك، يحبونك أو يتجنبونك.

إن حركات جسدك تعبر عن روحك وأسلوبك وشخصيتك وموقفك من الحياة.

إن النور الكامن في داخل الإنسان سوف يضيء عندما يتعرض للأزمات ويحيطه بالدفء والحنان.

إن المحبة والتسامح وخدمة الآخرين دون توقّع أي مقابل هي الطريق للوصول إلى الكنوز العظيمة الكامنة في داخل أنفسنا.

إن المسكن الذي نبنيه داخل أنفسنا، هو مسكننا الذي نعيش فيه في الخارج.

إذا امتلأ القلب بالمحبة أشرق الوجه. وإذا احتفظت بغصن أخضر في قلبك فستأتي إليك العصافير لتغرد فيه.

إن فرص السعادة تحوم حولنا ولكن لا ننتبه لها. إن السعادة تطرق أبواب الجميع بلا استثناء فإذا رأتنا مشغولين عنها توارت واختفت. إننا نملك مفاتيح البهجة والسعادة لو دربنا عقولنا وأحاسيسنا على التوجه نحوها وسنحظى عندئذ بحياة جديدة مدهشة.

عندما نتسامح مع الآخرين فإننا نكون قد اخترنا لأنفسنا أولا الحب بدلا من الخوف، وحلاوة الصفح بدلا من مرارة الحقد. وهو العلاج الأكيد لصحتنا النفسية والجسدية. وعندما لا نصفح فإننا بذلك نتجمد في الكراهية.

تقبل الناس علي ما هم عليه واسمح لهم بأن يكونوا أنفسهم. لا تصر علي أن يكونوا مثالا للكمال قبل أن تحبهم.

إن القسوة هي نتاج الخوف من الحياة، فلا تكن قاسيا كالصخرة الجامدة بلا ماء، فتتجمد حصونك الداخلية مفتقدا بذلك حياة السكينة والسلام. واحفر في داخلك سواقي الرحمة واللطف.

تصالح مع ماضيك حتى تعيش سعيدا في يومك الحالي، لا تجعل ماضيك مهما كان قاسيا وحزينا يسلب منك لحظاتك الآنيّة وأيامك الباقية، تقبّل ماضيك مهما كان. استفد من العبرة واعتذر من الآخرين إذا أسأت إليهم وتصالح مع ما مضى من أيامك فلن ينفعك أن تضع الماضي أمامك وتقاضي نفسك على ما جرى وتفكر في ما حدث فأنت ابن هذا اليوم، عش لحظاته صافية بلا كدر من تأثيرات أيام مضت.

لا تربط سعادتك بما يقوله الآخرون أو بما يعتقدونه عنك. إن الآخرين يعبرون عن مشاعرهم وعواطفهم وينطلقون من أفكارهم وبما يحقق مصالحهم، فلا تجعل راحتك مرهونة بما يقولون أو يشعرون لأن أيامك ستصبح قاسية وأوقاتك تغدو صعبة. إذا جرحك أحدهم بدون ذنب منك فهذا يعني أن لديه مشكلة مع نفسه، وإذا سمعت إساءة منه فما شأنك بعدم لطفه وأدبه؟

اجعل سعادتك مرهونة بنفسك وذاتك وقوتك الداخلية.

من أعظم مواهب الإنسان هي قدرته علي الحب. وأعظم صفات البشر هي قابليتهم علي توليد المحبة في داخل نفوسهم ونثرها مثل الأزهار علي الآخرين.

ومن أعظم المواهب هي قدرة الإنسان علي دفع الآخرين لاكتشاف طاقات الحب الدفينة في أعماق نفوسهم، إن الموت الأكبر هو فقدان القدرة علي الحب.

إن أفضل هدية تقدمها للناس هي عندما تبتسم لهم من الأعماق وسرعان ما ترتد إليك تلك الابتسامة أضعافا مضاعفة.

إن الابتسامة هي صدقة الفقراء.

إن أفضل طريقة ليشكر الأخيار ربهم كونه خلقهم أخيارا هو أن يشفقوا ويعطفوا علي غيرهم من الآخرين.

"شكرا" هي من أجمل الكلمات التي يحبها الله عندما تتردد علي لسان البشر.

والشاكرون هم أكثر الناس بهجة في الحياة. يعيشون بأمان وسلام عجيبين، فما إن تراهم حتي يفيض عليك ضياء النور المشع من روحهم فتحس بها علي الفور.

لا تجعل نفسك عارفا بأسرار البشر فتطلق عليهم الأحكام والصفات جزافا. إن الإنسان بحر من العوالم المجهولة والأسباب الغامضة تجعلهم يتصرفون ويسلكون ما قد تراه أنت غريبا ولا يعلم الحق إلا خالق الكون.

إن القتال الوحيد المشروع مع النفس هو عندما تقاتل أفكار الخيبة واليأس التي تموج بداخلك. قاتل من أجل التفاؤل...

الحياة هي محارتك، افتحها وستجد أمامك لؤلؤتك الجميلة وهي أيامك الي ستقضيها فيها فعشها كما يجب.

إننا عندما نفتقد الأمان، نريد بشكل يائس أن يفهمنا الآخرون ونحاول جاهدين التكيف مع ما يدور حولنا لرغبتنا أن نصبح محبوبين من الآخرين، ولكن عندما نحب ذواتنا فلا يترتب عندئذ إثبات أنفسنا لأي شخص، وعندما نصبح حكماء بما يكفي فإننا نكون موجهين من الداخل، من داخل أنفسنا بدلا من أن نغدو موجهين من قبل الآخرين، وأن نصبح قادرين علي الحكم علي أنفسنا سلبا أو إيجابا بلا حاجة إلي استجداء الاستعطاف والقبول من الآخرين

. يجب العيش وفق بوصلتنا الداخلية.

الناس قد تنسي ما قلت وما قد فعلت، ولكنهم أبدا لن ينسوا كيف جعلتهم يشعرون.

لا تتحكم بحياة أي إنسان علي وجه الأرض ولا تسلبهم أعز ما يملكون، حريتهم وكرامتهم. دعهم يعيشون كما هم أنفسهم ويكتشفوا الحياة بمحض إرادتهم. وإذا وجدت من هم بحاجة إلي تعديل بعض أفكارهم فاسع لذلك بكل رفق وكأنه نابع من رغبتهم الشخصية وليس بدعوة منك.

نحن لا ننمو بالقوة والعجلة، بل كل ما نحتاجه هو بعض من الوقت مع شيء من المحبة والرغبة.

إن أفضل طريقة لكسب الجدل مع الآخرين هو تجنب الجدال معهم. إن الجدل عقيم فكلا الطرفين يسعي بكل ما لديه في كسب الجولة علي حساب خصمه ولكن بلا جدوي. إن الجدل هدر للطاقات والأعصاب ويأخذ طابع الدفاع عن أنفسنا وليس عن الأفكار التي نحملها فندافع بضرواة عنها حتي نفوز بالجولة.

إن الأساس في الجدل هو لكي يثبت الإنسان أنه علي حق وأن صاحبه علي باطل، ولن يتجادل اثنان من أجل استكشاف الحقيقة ومعرفة الصواب. إن الجدل ما هو إلا استغراق في الأنا وتضخيمها والدفاع عنها مهما فعلت، وكذلك البحث عن كل ما يؤدي إلي تقليل شأن الآخر وتسفيه رأيه. وتكون نتيجة الفوز علي حساب معنويات الآخر.

 

التوقيع




:
:
يااامفاتيح الفرج ..
اللي دخل باب الصبر ،
عمره خرج !!؟


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

صالح العرجان غير متصل   رد مع اقتباس