منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - أنتـــــــم ... و الله أعلم
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-04-2018, 10:11 AM   #7
ضوء خافت
( كاتبة )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زايد الشليمي مشاهدة المشاركة
ضوء ،،، خَافت:
أعترف اني دخلت لأني سمعت
فوجدت أكبر من الذي سمعت،،
أيضاً اني أعترف
اني لااحب هذا المكان
رغم العشق العتيق،، الا انه
الآن مليء بالفراغ،،
وأشعر اني لااشعر،،
؛
ضوء،،
أزف ،، أفز ،، فاز
في رأسي شيء،، حقيقة
يستحق ضرب الأعناق
جنوبية قالت
نحن لانحب الحياة بل نكره الموت
قد تكون محقة،،
ولكني ،، لازلت ازاول مهنة الحياة ،،
بزندقة ،، تاركاً،، المعابد لعبّاد
النظام،،
ضوء،،
أعترف اني احترف الانحراف،،
بأعينكم غير ان بصيرتي
السوداء ،، هي كعين امي ،،
ووجه ابي،،
الحقيقة ياضوء،،،
دائماً،، موجعة،،
صحيح ،، بات كل شيء ،، مبنّج
والاشياء تمر ببطء،،
هذا العالم ،،، سجن نجس
بقعة غضب خالقها فخلقها
؛
يذكرني هذا الموقف
بوقوف العبقري احمد زكي
في فلم ضد الحكومة ،، في مشهد
يعتبر سين
عندما قال
نعم اعترف اني تاجرت في كل شيء
قيم اخلاق دين نساء
هو كذلك ياضوء،،
كل شيء مؤقت
كل شيء سوف يمضي
مات ابي
مات ابوك
والحياة ((يلعن ابوها))
لن تتوقف ،، لموتهم
ونعود للطاولة الأخيرة
في المشهد الأخير
في الكلمة الأخيرة
سنذكر بعضنا بخير
صنعنا ذكريات باعتقادي انها جيدة
اشكرك
كحزنك على ابيك
واشكرك نفسي لاني اتيت
يوماً ،،
؛

شكراً .... لمن أسرّ لكَ
ثم ...
اضرب عنق الصمت ... دون ان نهرق دم الكلام
لعبة الحروف لن تقتلنا ...
لكن الخسارة أن نمارسها بشغف لنموت ... كأنه مبلغ علمنا بيقين المدرك
لمَ ... لا أدري
أو لا أريد أن أدري ...
أمسك بالقلم و أحاول أن أنسى ... كل التواريخ و التاريخ و التأريخ الذي لم يذكر أننا سنكون هناك و نحن كنا نعتقد أننا ...
جثث الأموات يا زايد ... أكثر من الأحياء ...
إنهم يمشونَ و يتكلمون و يأكلون حقي و حقك و حقوق الذين يسوقهم اليقين للحتف المؤجل بتعجّل ...
أعتقد أن ( حبيبي المزعوم ) منهم ...
و أعتقد أنهم أكلوا أبي و أباك حتى لفظوا أنفاسهم ...
ثم بكوا ... بكوا بشدة
و لقد أكلوا قلبي بشراهة ... و هم يبكون الآن عليه ...
الذكريات الجيدة هي تلك التي نتناساها ...
لأن العودة إليها متاحة مباحة ...
نقتفي آثارها بابتسامة ... ماجنة

...
زايد ... شكرا لها ... و لك

 

ضوء خافت غير متصل   رد مع اقتباس