منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - أغنيات للحُبّ..!
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-03-2014, 12:22 PM   #1
عثمان الحاج
( شاعر )

الصورة الرمزية عثمان الحاج

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 321

عثمان الحاج لديها سمعة وراء السمعةعثمان الحاج لديها سمعة وراء السمعةعثمان الحاج لديها سمعة وراء السمعةعثمان الحاج لديها سمعة وراء السمعةعثمان الحاج لديها سمعة وراء السمعةعثمان الحاج لديها سمعة وراء السمعةعثمان الحاج لديها سمعة وراء السمعةعثمان الحاج لديها سمعة وراء السمعةعثمان الحاج لديها سمعة وراء السمعةعثمان الحاج لديها سمعة وراء السمعةعثمان الحاج لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي أغنيات للحُبّ..!


...,
مخرج أخير:
أحبُكِ أيتها الطُهر حين تنثال الأغنيات بين الدمعِ واليقين,لتصلُب المشهد علي الأريكة,
تتكئ علي وسائد صبرها المَجيد,لتسكُت بمقدار حاجة المراحل للتوصيف.,
أمارس التفريط في هواجس النهاية,..وأحبُك,.
..أسقِطُها الأمنيات الواحدة تلو الأخري,لتذروها الرّيح كلّما ارتاب اللحن من صيحةِ الخُفوت,
أو تهاوت أغنية الوداع الأخير تحت مشهدٍ تُسّهده الأناشيد,
ويثقلُه الحُبّ ومكابدة الغياب إلي حينٍ غائر..
أناقُضني بليلٍ مكشوف,يستميح الأغنيات عذراً لينفض غبارها,
ويستر مواجده بلحنٍ يشف عمّا تحت شوقه الكثيف,
يستبيح الأمنيات قسراً ليلهج بهتافٍ جهير في أودية الصمت,وأصقاع السُكوت,.
أسرجني علي غارب طيف مشدوه,يتعامد بي وخط الإستواء علي نارٍ هادئةٍ,
ووعد ثائر يتقمص رداء التماسك علي مرأي الأشهاد,يهيم بالأفاق ليخلعني عند المنعطف الأول,
ويتركني بقلبٍ نصف مغمض بين جذر المسافة.,
أهمس لي بحُلمٍ أخضر,ووفاء غريب.,
أهمس لي فيتشقق الصوت الخافت,ويتناثر كالشظايا ليجرح الحُنجرة,
أبصُق البقعة الأخيرة من دمِ السويداء القديم, ألفظها مهترئة,مهيضة العزم والجناح,خائرة,لا حيلة لها سوي الموت بحفنةٍ من تراب,
أتنفّس الصُعداء بآهةٍ حرّي فتحترق الأوراق والظنون,
تنفض رمادها من جلد الحكَايا ,فتغدو خطوطها بيضاء,فارغة ألا من خطوط وردية وهياكل,وخارطة للطريق,وقلب ينبض,وسهم قيد المسير.,
أتدحرج نحو معقل النفس المتوجّسة,
أستوعِب خذلان الأزمنة الفائتة بوعي تغلّفه الهموم,
وتُسايره علي الأنقاض بفزّاعةِ متطرّفةِ تنحو بها صوب الرمق الأخير,
لأحبك بمقدار متلاحق,متراكم,يتدفق علي ناصية الوعد البور ليزهر,
ويغطي المساحات بالأوركيد,.
أحبك.,أيتها النقّية,الطُهر, فأجدني مجدولاً علي صدر الأمنية بخيط لا يحتملني,
حُبكِ لم يأبه لدرج المراحل,فتسامي بقفزة شاهقة,
أكاد أسقط كعشبة التلال,أتهادي بمقدار لا ينصف المسافات,
أتماسك كنبتةٍ برّية تتهاوي بمقدار مؤقت,
وتميد للريح بتلويحة الوداع الأخير,وتتُمتِم بلحنها الصقيل.,
أحبكِ كحظٍ مواتٍ يهدهدني لنومٍ غرير,
يخصّني بقسوة التجربة,أنتشله من أعذار الأزمنة ومسوغاتها,
وأنثرها كحظوظٍ مواتية,عافيتها عثرته,وعثرتي وسبيلي لقادم متوازن,
أحبُك., وسأحزم الشوق في لُفافةٍ وأستره بمنديلٍ أبيض,
أزيّنه بأٌغُنّية وزنبقة,
أعلّقه كالمواعيد الكُبري علي أكناف القصائد,وأكتاف الطرابيل,
لترسو أشرعتي الحيرَي تجاه مدائنك المحاذيةِ للشوق,
يتلاطم موج الفكرة مضطرباً لوصف يليق,ينتزع مواجده بلا طائل,
يُنشد ذكريات النشيج وأزمنة الصقيع,تناقض مزاعم الوقت,
وشرود المفردة الغائبة منذُ حتفها الأخير.
مدخل حُبّ .,
حُبكِ لا يتراجع,ولا يترافع عن مسوغاته,
تلك أغنيات عزاء لعشقٍ آخر,
ولكنّ ذاك لا يخشي الغوائل والأزمنة,
يطلق شرارته,يشتعِل,تحترق القلوب بالجذوة,
فتهاجر السُدفة لماضيها السحيق..,
أُحبُكِ .,وأبتسم بقلبٍ مطمئن.,!



3-سبتمبر 2014

 

التوقيع

...حين تصحو الشمس,في غفلة الليل..!!

عثمان الحاج غير متصل   رد مع اقتباس