لحبيبي الّّذي أواصل نفخه ..
للذينَ يتذمّرون مِن دوني , وبي يتذمّرون
وَ .. للّذين مضيتُ بَينهم في خَفر , ثمّ لم ينتبهوا .
للحزن الّذي نكتب , الّذي نزيّف
مثلَ تمثيليّةِ موتٍ طفليّة ..
ندلّي ألسنتنا بلقطةٍ سينمائيةٍ تافهة
نجمّدُ النَظرة الرائبة ,
ونكتمُ الأنفاس .. لنخضّ بها الأحبّة .
للأحبّة أيضاً وأيضاً, كما القدَمين ,
تتسابق ؟ تتلكأ ؟ تتعانق
تتبااعد , لكنّ َوجهتهما الأخيرة ,
حتميّـة وَ باعثة للضَجر .
لِسذاجة نصوص الحبّ , بكائيتها وتدويرها ..
وأنّها تُضحكني مثل "كُولة "
وشريطتين لطالبة مثاليّـة
للنهارات المشدودة , تحرمني السَهوة
كدرسِ خِياطةٍ قديممم و مُعـقّد ,
تشرحهُ معلّمة شرّيرة .
للحظةِ المتردّدة ..
المتدافعة بين الكشفِ والسترِ ,
ثمّ تُستَر .
لفستان الحُلوة , قُطنيّ و دوّااار
تموّجهُ الريح فَيشِّف عن ساقيها مرّة
ويحجبهما أخرى ..
و لِطيــّة الفستان عند ركبتيها ,
علامةً خجولة , و طيّعة ..
للمسافة بين القُماشةِ وساقيها
حيثُ العشّاق , جميعهم ,
يتقاطرون بحكاياتهم التاريخيّة المكرّرة ,
والعظيييمة , الطويييلة .. والملتهبـة
بحواديت الضَنا , السَهر و الأغنية ..
أو ..
لِلمسافة بين القُماشَةِ وساقيها
حيث العشّااق , جميعاً
يتقاطرون بالإعادة .
لِلحظة المتمرّدة
المتدافعة بين الكشف والستر
ثمّ تُكشف .
للأرواح التي أنفخ ,
للزحـــام
وللأشيـاء (الكليشهات) جدًا ,و ما تنسلخ :
Caps lock هائلة , ورحيييمة