.
.
خالد صالح الحربي
دائماً .. ما يعزف على حدود الاستعراض اللغوي .. ويُـطرب.. " شخصياً .. جداً أطرب له "
هنا .. لم يبتعد كثيراً .. عن الترف اللغوي .. ولكنه اقترب .. جداً .. من القلب .. الحالة الشعرية كانت طاغية أكثر ..
بسهولة نلاحظ .. وجود تمكن لغوي مدهش جداً ..
" الأسى مينا .. أسامينا ... وأيضاً.. المنى فينا .. منافينا "
.
.
يقُولُون : المِسَا ثوب الحياة المُسْدَل المِنْهال
.......... واقُول : إنّ المِسَا في كُلّ حَالاَتِه يِعَرّينا !
أذكر أحد .. المقربين من الشعر .. قال ذات مساء .." التعريفات أسهل أنواع الشعر ".. هنا نجد الشاعر .. لم يعرّف المسا فقط .. بل عرفنا للمسا في الشطر الثاني .. وهي جزئية بسيطة .. تبين عظم الشعر في هذا البيت ..
..
.
مساءً كِنت أحِسّ إنّ الْـ..مَدِينة مِقْبَرة تِنْهال
......... وأنَا جُثّة بصِحّة رُوحَها لـ.ِ.جْرُوحها : مِينا !
للشعر الحقيقي .. روح .. يحييها .. الشعراء الحقيقيون .. وخالد صالح .. أحدهم .. من لم يصدق .. فليقرأ البيت أعلاه .. ولـ يرقى/ يبقى .. معه
..
.
خالد الحربي .. أهلاً بعودة الشعر
..